منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 تدريبات في الصوم الكبير قداسة البابا شنوده الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

تدريبات في الصوم الكبير قداسة البابا شنوده الثالث Empty
مُساهمةموضوع: تدريبات في الصوم الكبير قداسة البابا شنوده الثالث   تدريبات في الصوم الكبير قداسة البابا شنوده الثالث Icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 7:51 am

تدريبات في الصوم الكبير

قداسة البابا شنوده الثالث



لكي يكون هذا الصوم المقدس ذا أثر فعال فى حياتك الروحية، نضع أمامك

بعض التداريب لممارستها، حتى إذا ما حولتها إلى حياة، تكون قد انتفعت فى صومك:

1- تدريب لترك خطية معينة من الخطايا التى تسيطر عليك، والتى تتكرر فى كثير من اعترافاتك. أو التركيز

على نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.. وكل إنسان يعرف تماماً ما هى الخطية التى يضعف أمامها، ويتكرر

سقوطه فيها، وتتكرر فى غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتدرب على تركها أثناء الصوم. وهكذا

يكون صوماً مقدساً حقاً.

وقد يتدرب الصائم على ترك عادة ما :

مثل مدمن التدخين الذى يتدرب فى الصوم على ترك التدخين، أو المدمن مشروباً معيناً، أصبح عادة

مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاى والقهوة مثلاً. أو الذى يصبح التفرج على التليفزيون

عادة عنده تضيع وقته وتؤثر على قيامه بمسئولياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً على تركه.

اسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجنى يارب من هذه الخطية. أنا معترف بأننى ضعيف فى هذه النقطة

بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت، لتكن فترة الصوم هذه هى صراع لك مع الله، لتنال منه قوة

تنتصر بها على خطاياك. درب نفسك خلال الصوم على هذا الصراع.

فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع فى خطية النرفزة بقول الكتاب : "لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 2:1).

ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة فى المواقف التى يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً: ماذا

أستفيد من صومى، إن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟!

2- التدريب على حفظ بعض المزامير من صلوات الأجبية، ويمكن إختيار مزمور أو إثنين من كل صلاة من

الصلوات السبع، وبخاصة من المزامير التى تترك فى نفسك أثراً.


3- التدريب على حفظ أناجيل الساعات، وقطعها، وتحاليلها. علماً بأنه لكل صلاة 3 أو 6 قطع.

4- التدريب على الصلاة السرية بكل ما تحفظه، سواء الصلاة أثناء العمل، أو فى الطريق، أو اثناء الوجود مع الناس، أو فى أى وقت.

5- اتخاذ هذه الصلوات والمزامير والأناجيل مجالاً للتأمل حتى يمكنك أن تصليها بفهم وعمق.

6- تداريب القراءات الروحية: سواء قراءة الكتاب المقدس بطريقة منتظمة، بكميات أوفر، وبفهم وتأمل.. أو

قراءة سير القديسين، أو بعض الكتب الروحية، بحيث تخرج من الصوم بحصيلة نافعة من القراءة العميقة.

7- يمكن فى فترة الصوم الكبير، أن تدرب نفسك على استلام الألحان الخاصة بالصوم أو بأسبوع الآلام، مع

حفظها، وتكرارها، والتشبع بروحها...

8- يمكن أن تدرب نفسك على درجة معينة من الصوم، على أن يكون ذلك تحت إشراف أبيك الروحى.

9- هناك تدريبات روحية كثيرة فى مجالات المعاملات... مثل اللطف، وطول الأناة، واحتمال ضعفات الآخرين،

وعدم الغضب، واستخدام كلمات المديح والتشجيع، وخدمة الآخرين ومساعدتهم، والطيبة والوداعة فى معاملة الناس.

10- تدريبات أخرى فى (نقاوة القلب): مثل التواضع، والسلام الداخلى، ومحبة الله، والرضى وعدم التذمر، والهدوء وعدم القلق، والفرح الداخلى بالروح، والإيمان، والرجاء.


=-=-=-=-=--==-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

الصوم فترة تنسحق فيها الروح أمام الله، بالتوبة والدموع وانكسار القلب واتضاعه، فتعرف الذات ضعفها، أنها

تراب ورماد، وتلجأ إلي القوة العليا.

حينما ينسحق الجسد بالجوع، تنسحق الروح أيضاً وفي انسحاقها، وتنحني النفس أمام الله خاشعة ذليلة

معترفة بخطاياها وتذلل النفس يحنن قلب الله وقلوب السمائيين جميعاً. والإنسان في اتضاعه وشعوره

بضعفه، يشعر أيضاً بزهد في كل شئ، ولا يتعلق قلبه بآيه شهوة فيكلم الله بعمق.

والكتاب المقدس يقدم أمثلة عديدة عن التذلل في الصوم:

لأن الله لا يحتمل أن يري مذله أبنائه أمامه. واكثر الأمثلة في سفر القضاة التي رأي فيها الله مذله شعبة

فنزل وخلصهم (قض 2)، " في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم" (أش 63:9). بتذللهم وانسحاقهم

يتضرعون. وقريب هو الرب من المتضعين، ومنسحقو القلوب هو يخلصهم..


الصوم الذي آمر به يوئيل النبي، مثال واضح.

قال: " تنطقوا ونوحوا أيها الكهنة.. أدخلوا، بيتوا بالمسوح يا خدام إلهي... قدسوا صوما، نادوا باعتكاف "(يوئيل

1: 13، 14). " الآن - يقول الرب - أرجعوا إلي الرب إلهكم.. قدسوا صوماً نادوا باعتكاف.. ليخرج العريس من

مخدعه و العروس من حجلتها. ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق و المذبح ويقولوا: أشفق يارب علي

شعبك، ولا تسلم ميراثك للعار، حتى تجعلهم الأمم مثلاً. لماذا يقولون بين الشعوب: أين إلههم؟" (يوئيل 2: 12-17).

إننا نري هنا صورة تفصيلية للصوم المتكامل.

الصوم، ومعه التوبة (الرجوع إلي الله)، ومعه الصلاة، والتذلل والبكاء و النوح والبعد عن الجسدانيات، ومعه

أيضا الاعتكاف والمسوح... هذا هو الصوم في كل عناصره، وليس مجرد الامتناع عن الطعام.

مثال آخر، هو صوم أهل نينوي.

صاموا، حتى الأطفال و الرضع، لم يذوقوا ولم يأكلوا شيئاً

ولكنهم لم يكتفوا بهذا، بل تذللوا أمام الله في المسوح والرماد. حتى الملك نفسه، خلع تاجه وملابسه

الملكية. ولم يجلس علي عرشه، بل جلس معهم علي المسوح والرماد.. وصرخ الكل إلي الله بشدة (يون 3).

كذلك أيضاً صوم نحميا، وصوم عزرا.

قال عزار الكاتب والكاهن " ناديت هناك بصوم علي نهر أهوا، لكي نتذلل أمام إلهنا، لنطلب منه طريقاً

مستقيمة لنا ولأطفالنا.. فصمنا وطلبنا ذلك من الله فاستجاب (عز 8: 21،23). وكذلك نحميا أيضاً يقول:"

بكيت ونحت أياماً، وصمت وصليت "(نح 1:4). هذا عن نفسه، أما عن الشعب، فيقول إنهم: إجتمعوا بالصوم،

وعليهم مسوح وتراب، وانفصلوا عن الزيجات الخاطئة، ووقفوا واعترافوا بخطاياهم وذنوب آبائهم. وأقاموا في

مكانهم، وقرأوا في شريعة الرب إلههم (نح 9:1-3). أليس هذا أيضاً صوماً متكاملاً: بالصلاة، والبكاء والنوح،

وقراءة الكتاب، والتوبة والاعتراف في المسوح و التراب.. إذن ليس هو مجرد امتناع عن الطعام..

وبنفس الوضع كان أيضاً صوم دانيال النبي.

يقول " فوجهت وجهي إلي الله السيد، طالباً بالصلاة و التضرعات، بالصوم و المسح والرماد. وصليت إلي الرب

إلهي واعترفت.. أخطأنا وأثمنا وعلمنا ¸الشر وتمردنا وحدنا عن وصاياك.." (دا9:3-5). وفي صوم آخر يقول "

أنا دانيال. كنت نائحاً ثلاثة أسابيع أيام. لم آكل طعاماً شهياً، ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر، ولم

أدهن.."(دا 10: 2، 3). إنها نفس عناصر الصوم التي وردت في الأصوام السابقة.. حقاً، هذا هو الصوم الذي قال عنه داود النبي:

" كان لباسي مسحاً. أذللت بالصوم نفسي "(مز 35:17).

ولا شك أن النوح يوقف كل شهوة للجسد، ويبعد كل رغبة في الطعام. كما أنه بالإتضاع تفتح أبواب السماء.

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدريبات في الصوم الكبير قداسة البابا شنوده الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رجوع البابا شنودة الثالث للمقر الباباوى بعد تحديد إقامته أيام عصر السادات رجوع البابا شنودة الثالث للمقر الباباوى بعد تحديد إقامته أيام عصر السادات
» الأهرام تجرى اول حوار مع قداسة البابا شنودة الثالث حول الحكم القضائى
» نكت لقداسه البابا شنوده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم عظات وقداسات وقصائد البابا شنوده††-
انتقل الى: