مفهوم العقيدة كعلم

مفهوم العقيدة كعلم

أ-مفهوم العقيدة وخصائصها كعلم و علاقتها بالعلوم الأهوتية الاخرى هو المادة من العلم اللأهوتى التى تهتم بدراسة الحقائق المتضمنة فى الأعلان الألهى . وتهدق الى عرضها عرضاً علمياً.

- سميت العقىدة بالأهوت الأيجابىأو النظامى أو النظرى أو التعليمىأو فقط بالتعليم و منذ سنة 1729 أتخذت أسمها النهائى الأهوت العقيدى على يد Buddus

- والعقيدة تهتم بدراسة الحقائق الإيمانية الألهية والتى تعلمها الكنيسة أى انها لا تحمل فقط خاصية كتابية بل ايضاً سمة كنسية.

- العقيدة اليونانية dogma أشتقت من الفعل dokw وكانت تعنى عند الأقدمين الحكم الرسمى ( القرار- ابداء الرأى – فتوى- قضاء – تعبير عن أفكار- وهو سلطان ملززم مكلل).

ب- الخاصية الكتابية والكنسية للعقيدة:

- يجب عدم الأخذ بأي عقيدة لا يكون لها سند كتابى أو تقليدى.

- الكنيسة تدافع عن عقائدها- وفىالأحوال العادية تكرز وتبشر بحقائق الإيمان .

- العقيدة ليست رأيا خاصاً لكنها اقرار الكنيسة واعترافها وشهادتها وصوتها الواحد وتحافظ عليها الكنيسة كما تسلمتها من ااسيد المسيح ومن الرسل دون تغير .

الكنيسة هى المفسر الأمين للعقيدة وللأعلانات الألهية .

- الكنيسة تنمى العقيدة وتوضحها وتشرحها دون أن تبعدها عن مصادرها الاساسية ودون أن تغير فى العقيدة.

-

- الكنيسة لا تضيف عقائد جديدة غير التى وضعها السيد المسيح والرسل الاطهار لكنها تضيف تفسيرات وتوضيحات جديدة للتعاليم ( كطفل ينمو لكن لا تضيف على اعضائه)

- الكنيسة تفسر كثيلا من المفاهيم التى تكون غامضة ومختلفة بمفاهيم أخرى.

ج- العقيدة كعلم للإيمان , فى علاقتها بالعقل:

- الحقيقة الدينية لا تقع مباشرة تحت الادراك الحسى

- الحقيقه الإيمانيه يمكن أن تعلو عن الأدراك العقلى ( فعقلنا المحدود لايمكن أن يدرك الله الغير محدود ).

- الحقيقه الإيمانيه لاتناقض العقل بل يمكن للعقل أن يعد الطريق للإيمان ويمهده.

- السيد المسيح فى تعاليمه كان يربط أحياناً بين القضايا الإيمانيه وبين أمور بينه حتى يكون التقبل لهذة الأمور الواضحه يؤدى إلى تعقل الأمور الغير واضحه.

مثلاً ( يو 10 : 30 ) قال أنا واللآب واحد – قال بعدها إن كنت لست أعمل أعمال أبى فلاتؤمنوا بى ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بى فأمنوا بالأعمال – الآب فى وأنا فيه ( يو 10 : 37 ).

- الديانه فهم – وعاطفه –

- ( يو 7 : 17 ) قال السيد المسيح إن شاء أحد أن يعمل مشيئته سوف يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسى

علق أوغسطينوس على هذه الأيه بقوله : أذا لم تدرك فأمن لأن المعرفه هى الإيمان فلاتطلب أن تدرك من أجل أن تؤمن ولكن أمن حتى تدرك.

- ( يو 6 : 69 ) بطرس قال قد أمنا وعرفنا أنك أنت المسيح أبن الله الحى.

- مع الإيمان يمكن أن تظل المعرفه كما فى مرآه فى لغز.

- الروح القدس يهب المعرفه وهذا يفسر الأرتباط الدائم فى العهد الجديد بين الإيمان والمعرفه ( 1كو 2 : 8 ) وأحياناً تستعمل المعرفه بمدلول الإيمان ( 2يو1 ) كما تسبق المعرفه الإيمان فى بعض الأحيان ( يو4 : 16 ).

- المعرفه والإيمان ينموان معاً ويتبادلان التأثير الواحد فى الأخر.

- بالإيمان نحقق المعرفه ( أف 4 : 13 ) طبعاً المعرفه الصحيحه.

د- العقيده كعلم فى علاقتها بالعلوم الأخرى :

- العقيده علم العلوم – العقيده تكمل العلوم وتدرس مجالات لايدخل إليها العلم.

- المعارف التى تقدمها العقيده لاتعتمد على الحواس بل على الإيمان وهى بكل يقين وصحه لاتقل عن يقينية عالم الحس.

- العقيده تسعى لأن توسع مجالها دون أن تنسى أنها علم الإيمان.



منهج العقيده والأقسام التى تنقسم إليها مادتها



منهج العقيده:

- العقيده لاتقدم لنا ماده جديده مجهوله البحث لأن مضمونها يقوم على أساس الكتاب المقدس والتقليد الرسولى.

- عمل الباجث فى العقيده هو عرض الإيمان وأعتراف كنيسته به – مفسراً له ويتبع هنا منهجاً له جانبان : جانب تركيبى وفلسفى، وجانب تحليلى وتاريخى فهو لايقوم العقائد فقط بل أيضاً فى أرتباطها ببعض ( منهج تركيب ).

- كل عقيده تحتاج إلى شرح وتوضيح وتحليل ( منهج تحليل ).

- يربط العقائد بمصدرها الكتاب المقدس والتقليد الكنسى أو الرسولى ( منهج تاريخى ).

- العقيده دفاع عن الإيمان ( منهج فلسفى ).

- تقسيم مادة العقيده:

الفكره الرئيسيه التى يدور حولها البناء العقيدى بأكمله ( فكرة ملكوت الله ) تمثل محور الفكر العقائدى :

أمثلة الماكوت : مت 3 : 2، 4 :17، 22، 5 :3، 6 :33، 10 :7، 13 :11 ومابعده 20 : 1 .....ألخ

فى كتابات الرسل : 1كو15 : 24 -28، أف 5 :5، غلا 5 : 21، كو1 :13، عب 12 :28، يع 2 :5، 2بط 1 : 11، رؤ 12 : 10، 19 :26 وسمى الأبجيل بشارة الملكوت مت 24 : 14.

- الدراسه فى تقسيم العقيده :

1- الثبولوجيا ( الكلام فى الله ).

2- الكلام فى الخلق والعنايه الألهيه.

3- الأنثروبولوجيا ( الكلام فى الإنسان ).

4- الخريستولوجيا ( الكلام فى المسيح ).

5- السوتيربولوجيا ( الكلام فى الخلاص ).

6- الأكليسيولوجيا ( الكلام فى الكنيسه ).

7- الأسخاتولوجيا ( الكلام فى الأمور المستقبليه ).



المبادىء الأساسيه للعقيده

1- الديانه 2- الإنسان 3- المسيحيه 4- المسيح طريق الخلاص . ليس بأحد فكرة الخلاص 44 : 12



أمثله

- عصمة الكتاب المقدس أكتشافات ونسخ

- تكامل الأناجيل الأربعه أربع شوارع

وصف للقاهره من 4 شخصيات

- الأنجيل المزيف المنسوب لبرنابا ( قناع الأسقف وملابسه لكنهم **** عليه لأن كلامه ونبرة صوته وطريقة مشيته و ****)

- الثالوث:الله : موجود آب حى الروح عاقل الآبن

مينا – مينا عماد – د. مينا عماد

مينا ( وجوده – روحه – عقله )

شمس ( قرص – حراره – ضوء )

لهيب شمع ( اللهيب – الحراره – الضوء)

مثلث ذهب

مع من كان يتكلم الله ويسمع ويحب قبل خلق العالم.

- أكتشاف تندل : - شعاع : حراره تشعر به وتراه

نور تراه ولاتشعربه

كميائى لانشعربه ولانراه لكنه يظهر



- السكر : أكسجين لامذاق ولالون له

هيدروجين لامذاق ولالون له

كربون لامذاق وله لون أسود وغير قابل****



- الماده : طاقه – حركه – ظاهره

الأرض : مملكه معدنيه – حيوانيه – نباتيه

العقل : أدراك – تخيل – حافظه

الكلام : أسم – فعل – حرف

الزمن : ماضى – حاضر – مستقبل

الحجم : طول – عرض – أرتفاع

المسافه : بدايه – وسط – نهايه

القياس المنطقى : قضيه كبرى – صغرى – نتيجه

الظاهره نفسيه : ألم – وجدان – نزاع

الشعاع : قوه مدفئه – منيره – محركه

الجسم : صفائح حيوانيه – وعائيه – مخاطيه

الإنسان : جسم – نفس – روح

الشمس : *** - نور – حراره

أبن الله : - أشعة الشمس تصدر منها بأستمراربغير أنفصال

- لم يسبق ( متلازمان) وجود الشمس لم يسبق وجود أشعتها فلاشمس بغير أشعه ولاأشعه بغير شمس

- أبن الله : أبن مصر / أبن أسد / أبن عشر سنوات / بنت شفاه / أبن عربى

اللاهوت فى الناسوت : نور يشع فى *** الإرسال.

أي

اللاهوت بالناسوت : أتحاد الحديد بالنار الحديد يحمى بالنار.

حقيقة الصلب :

1- أنا قريب القاتل وأشهد عليه تنبأ عنه أنبياء اليهود فى العهد القديم

2- القتيل قال أن فلان سيقتلنى تنبأ المسيح 22 نبوة

3- لقد قتلته أنا اعتراف اليهود( فصل السنهدريم43***)

4- أنا قريب القتيل وشاهدت القتل (رسل المسيح فى الانجيل)

5- أنا شاهد على القتل*****

6- أنا شاهد أثبات (مؤرخون يونان ويوليوس ****و لوسيان)

شروط الفادى:

غير محدود(فوق الزمان والمكان) (الخطية كلما وجهت ضد شخص مركزه عالى تكبير)

أنسان(فأنسان الذى اخطأ)

يموت(أجرة الخطية هى الموت)

***- يخلق (يعيد الانسان الى طبيعته الاولى)