منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 تفسير المزمور المئة والتاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
monmon

monmon


عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 36

تفسير المزمور المئة والتاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير المزمور المئة والتاسع عشر   تفسير المزمور المئة والتاسع عشر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 11:23 am

قطعة (أ) الطوباوية في حفظ الوصية
آية (1): "طوبى للكاملين السالكين في شريعة الرب."

طوبى= كما بدأ الرب يسوع موعظته المشهورة على الجبل بالتطوبيات بدأ المرتل مزموره هذا بالتطويبات أيضاً. والتطويب هنا للكاملين= الذين بلا عيب (سبعينية) ومن هم الذين بلا عيب= السالكين في شريعة الرب= فالطوبى أي البركة والسعادة في الأرض والحياة الأبدية لمن يجاهد أن يسلك بحسب شريعة الرب. ولأنه الرب فهو له الحق أن يعاقب أيضاً من لا يسلك في شريعته. وهذه البداية نجدها أيضاً في المزمور الأول.



آية (2): "طوبى لحافظي شهاداته. من كل قلوبهم يطلبونه."

من كل قلوبهم= أي يحفظ الوصية لا بالقول فقط بل بتنفيذها. (يو17:13). وهنا يطلب المرنم القلب الذي يطلب الله تماماً، القلب غير المنقسم بين محبة الله ومحبة العالم (مت37:22).



آية (3): "أيضاً لا يرتكبون إثماً في طرقه يسلكون."

السبعينية تترجم الآية "لأن صانعي الإثم لم يهووا أن يسلكوا في سبله". والمعني واحد فطرق الرب كلها نور. والشرير لا يهوي أن يسلك فيها فنور الطريق يبكت طرقه الشريرة. وهنا يقول طرق بينما في (آية1) نسمع عن طريق واحد. فالطريق الواحد هو المسيح "أنا هو الطريق". والطرق أي أعمال الإنسان وإيمانه، محبته وإلتزامه بالأسرار....



آية (4): "أنت أوصيت بوصاياك أن تحفظ تماماً."

تحفظ تماماً= طلب الله أن نحفظ الوصايا تماماً، أي إهمال لوصية مهما كانت صغيرة يسبب للإنسان ألم، وفقدان السلام. (تث6:6-9). والإنسان إما يستجيب لوصايا الله أو لصوت قلبه. والقلب أخدع من كل شئ وهو نجيس (أر9:17). والوصية تحمينا من أنفسنا.



آية (5): "ليت طرقي تثبت في حفظ فرائضك."

ليتك تعينني يا رب حتى أحقق هذا، وأحفظ وصاياك جداً.



آية (6): "حينئذ لا أخزى إذا نظرت إلى كل وصاياك."

كان الله يعد من يحفظ الوصية ببركات كثيرة (تث1:28-14). والمرنم هنا يتأمل فيما يعطيه الله من بركات. فيصرخ ليعينه الله على حفظ الوصايا فلا يحرم من البركات ولاحظ قوله كل وصاياك= هذه مثل تحفظ تماماً (آية4). (مت20:28). ونلاحظ أن الخزي مصاحب للخطية (كما حدث مع آدم وحواء) (دا8:9). ومن يتوب إذا خجل فهذا يفرح به الله، أما من يتمادى يتقسى قلبه لدرجة أن يخطئ ولا يخجل.



آية (7): "أحمدك باستقامة قلب عند تعلمي أحكام عدلك."

إذ عرف المرنم قيمة الوصية وبركات من يطيعها يشكر الله الذي أعطانا شريعته وكتابه.



آية (Cool: "وصاياك أحفظ لا تتركني إلى الغاية."

أكثر ما يخافه المؤمن تخلي الله عنه، حينئذ تهزمه الشياطين ويقوى عليه أضعف إنسان والله يتخلى عنا إذا تقست قلوبنا ولم نحفظ الوصايا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والمرتل هنا يقول أنا أحفظ حقوقك ولأنه لا يوجد إنسان كامل يا رب، فارحمني أن أخطأت، وحتى لو وجدتني أستحق العقاب وتخليت عني فلا تتركني إلى الغاية= UTTERLY "تماماً، بكل ما في الكلمة من معني" والله إذا تخلى عن أبنائه ليؤدبهم، يكون كالأم التي تعلم أولادها الصغار أن يمشوا، فهي تتركهم وقد يسقطون ولكن عينها عليهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير المزمور المئة والتاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير المزمور المئة والتاسع
» تفسير المزمور المئة والتاسع والثلاثون
» تفسير المزمور المئة والخامس عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: ††قسم التأملات ††-
انتقل الى: