منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 تفسير المزمورالمئة والسابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
monmon

monmon


عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 36

تفسير المزمورالمئة والسابع Empty
مُساهمةموضوع: تفسير المزمورالمئة والسابع   تفسير المزمورالمئة والسابع Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 11:10 am

هذا المزمور يشير لمعاملات الله مع البشر عموماً. وملخص المزمور أن الله قد يسمح بالضيقات تحيط بالبشر في حالة عصيانهم وتمردهم على الله مثل (توهانهم في برية وجوعهم وعطشهم، الجلوس في الظلمة وظلال الموت في ذل القيود/ المرض وكراهية الطعام/ في ركوب البحر يهيج البحر عليهم كما حدث مع يونان/ الأنهار تجف وتصبح قفاراً وبالتالي لا يجدون أكلاً ولا شرباً ولا رزقاً). ونغمة المزمور التي يرددها دائماً أن الذي يقع تحت تأديب الرب حين يصرخ إلى الرب يرفع عنه ضيقته فمثلاً من تاه في البرية يرده ويشبعه ويرويه.. الخ. وطالما كانت الآلام هي طريقة للتأديب لنرجع للرب، وطالما كانت الخيرات علامة على بركات الرب فلنسبح الرب دائماً وليسبحه شعبه في كل حين. فكل الأمور تعمل معاً للخير. وهناك معنى رمزي يمكن ملاحظته في المزمور. فالآلام التي نقع تحتها من سبي وذل تشير للحالة قبل المسيح والخلاص يشير لما بعد المسيح.



الآيات (1-3): "احمدوا الرب لأنه صالح لان إلى الأبد رحمته. ليقل مفديو الرب الذين فداهم من يد العدو. ومن البلدان جمعهم من المشرق ومن المغرب من الشمال ومن البحر."

يبدأ بطلب أن نسبح الرب الذي أنقذنا من ضيقاتنا السابقة، كما أرجع الشعب من مصر أو من سبي بابل، أو بالمسيح تحررنا من سبي إبليس حين فدانا.



الآيات (4،5): "تاهوا في البرية في قفر بلا طريق. لم يجدوا مدينة سكن. جياع عطاش أيضا أعيت أنفسهم فيهم."

هذا حال كل من كان بعيداً عن الرب. ولكن ما الذي عمل فيهم هذا؟ الخطية سببت توهانهم في برية هذا العالم فجاعوا وعطشوا ولم يجدوا مدينة سكن. أي كانوا بلا راحة، بلا سلام، بلا اطمئنان، كما تاه قايين حين ترك الرب.



الآيات (6-9): "فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم من شدائدهم. وهداهم طريقا مستقيما ليذهبوا إلى مدينة سكن. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. لأنه اشبع نفساً مشتهية وملأ نفساً جائعة خبزاً."

طريق العودة من آلامهم كان عندما صرخوا لله فأنقذهم. هذه هي نفس نغمة وطريقة سفر القضاة. ثم يدعوهم المرنم لتسبيح الله الذي خلصهم وشكره على خيراته. "كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة". بل التسبيح والصلاة يعطياننا أن نلتصق بالله فلا نعود نرتد للخطية فنتعرض لمزيد من التأديبات والضربات.



الآيات (10-16): "الجلوس في الظلمة وظلال الموت موثقين بالذل والحديد. لأنهم عصوا كلام الله وأهانوا مشورة العلي. فأذل قلوبهم بتعب. عثروا ولا معين. ثم صرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم. أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. لأنه كسر مصاريع نحاس وقطع عوارض حديد."

عادوا للخطية وعصوا كلام الله فسقطوا في سبي محزن. الجلوس في الظلمة وظلال الموت= كما ظل الإنسان قبل المسيح تحت عبودية إبليس، يموت منفصلاً عن الله ويذهب للجحيم الذي لا خروج منه حتى أتى المسيح وكسر مصاريع النحاس (اشارة للجحيم) وقطع عوارض حديد والظلمة أيضاً تشير للظلمة العقلية الداخلية وحالة اليأس والتخبط بلا استنارة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وحين خلص الله هؤلاء المتألمين يدعوهم المرنم ليسبحوه.



الآيات (17-22): "والجهال من طريق معصيتهم ومن آثامهم يذلون. كرهت أنفسهم كل طعام واقتربوا إلى أبواب الموت. فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلّصهم من شدائدهم. أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. وليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم."

الجهال= الذين لا يدركون أن طريق المعصية نتيجته مؤلمة فهؤلاء يخطئون فيذلون. وتصيبهم الأمراض= كرهت أنفسهم كل طعام.. واقتربوا إلى أبواب الموت. وحين يصرخون لله يشفيهم. والمرنم يدعوهم ليسبحوا الله وقتها.



الآيات (23-32): "النازلون إلى البحر في السفن العاملون عملا في المياه الكثيرة. هم رأوا أعمال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحا عاصفة فرفعت أمواجه. يصعدون إلى السموات يهبطون إلى الأعماق. ذابت أنفسهم بالشقاء. يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ."

ربما تشير هذه الآيات لمن يعمل في البحر ويركب السفن ويذهب ليتاجر، مثل هؤلاء يرون هيجان البحر وأنهم في أحيان كثيرة يكادوا أن يغرقوا وينقذهم الله. ولكن إذا فهمنا أن البحر يشير للعالم. ومن يركب السفينة هو كل منا في عملنا وفي رحلة حياتنا. وخلال رحلة حياتنا هناك أحداث كثيرة منها ما هو مؤلم ومنها ما هو مفرح والمرنم يشير لأن أحداث حياتنا في يد الله، إن حفظنا وصاياه يكون البحر هادئاً أمامنا وأن عصينا أوامره تهيج أمواج البحر أمامنا (حدث هذا مع يونان) فإذا ما صرخوا لله تهدأ العاصفة ويهدأ البحر. ويفرحون وعليهم أن يسبحوا الله.



الآيات (33-43): "يجعل الأنهار قفاراً ومجاري المياه معطشة. والأرض المثمرة سبخة من شر الساكنين فيها. يجعل القفر غدير مياه وارضاً يبسا ينابيع مياه. ويسكن هناك الجياع فيهيئون مدينة سكن. ويزرعون حقولا ويغرسون كروما فتصنع ثمر غلة. ويباركهم فيكثرون جدا ولا يقلل بهائمهم. ثم يقلون وينحنون من ضغط الشر والحزن. يسكب هوانا على رؤساء ويضلهم في تيه بلا طريق. ويعلي المسكين من الذل ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم. يرى ذلك المستقيمون فيفرحون وكل إثم يسد فاه. من كان حكيما يحفظ هذا ويتعقل مراحم الرب."

الأنهار تحمل معها مصادر الخير والرزق والحياة، فإن أخطأ الإنسان فالله قادر أن يجفف أنهار حياته فيضيق رزقه وتقفر الأرض التي يزرعها. والعكس حين يرجع الإنسان لله، يرجع الله له ويحول له القفر غدير مياه. وإذا عاد الإنسان لخطيته = يقلون وينحنون من ضغط الشر والحزن= ولاحظ ارتباط الشر بالحزن. ثم يختم مزموره بهذا من كان حكيما يحفظ هذا= الحكيم يفهم أن البركة هي لمن يحفظ وصايا الرب. والبركة تشمل (الصحة، الرزق، أحداث الحياة تصير في سلام..) والعكس فالهوان للخاطئ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير المزمورالمئة والسابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير المزمورالمئة والثانى
» تفسير المزمور المئة والسابع عشر
» تفسير المزمور المئة والسابع والثلاثون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: ††قسم التأملات ††-
انتقل الى: