منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 تفسير المزمور المئة والثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
monmon

monmon


عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 36

تفسير المزمور المئة والثالث Empty
مُساهمةموضوع: تفسير المزمور المئة والثالث   تفسير المزمور المئة والثالث Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 11:05 am

هذا المزمور والمزمور الذي يليه يكونان ترنيمة مزدوجة للحمد والتسبيح. ويبدأ كل منهما وينتهي بعبارة "باركي يا نفسي الرب" وإذا كان هذا المزمور قد نسب لداود فالأغلب أن المزمور التالي أيضاً قد كتبه داود. ولكن هناك فرق بين المزمورين. فمزمور(103) فيه يسبح المرنم الله على إحساناته الخاصة للمرنم وبالتالي هو مزمور يتحدث عن خبرات شخصية أما المزمور (104) فيسبح المرنم الله على أعماله في الخليقة عموماً. في مزمور (103) نسمع عن إله النعمة وفي مزمور (104) عن إله الطبيعة خالق الكل.



الآيات (1،2): "باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته."

باركي يا نفسي الرب= الإنسان هو عبارة عن جسد ونفس وروح. والنفس هي عواطف الإنسان وغرائزه، بينما الجسد هو المأخوذ من تراب. أما الروح فهي نفخة الله. والمقصود هنا كما قال بولس الرسول في (رو9:1) "الله الذي أعبده بروحي" أن نخضع بأرواحنا لنداء الروح القدس فينا ولا نقاومه، وهو يقود عبادتنا وتسبيحنا لله فنكون أناس روحيين. أما من يقاوم صوت الروح القدس يصير إنسان جسداني فهو سيكون خاضعاً لشهواته وغرائزه الجسدانية. (غل16:5-26). ومن يسلك بالروح فهو يبارك الرب أي تمجده نفسه بفضائلها وفي ثمارها الروحية، ويرى الناس هذه الثمار ويمجدوا أبانا الذي في السموات. وإذا أردنا أن نشكر الرب ويكون لنا روح التسبيح، علينا أن نذكر جميع حسناته علينا= ولا تنسي كل حسناته. وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس هذه مثل تحب الرب إلهك من كل نفسك ومن كل قلبك ومن كل قوتك ومن كل إرادتك ومن كل نفسك (راجع مت37:22).



الآيات (3-5): "الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك. الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك."

نجد هنا بعض الأسباب التي نشكر عليها الرب ونباركه. فالله أعطانا بفدائه قوة للمعمودية بها نولد جديداً وتغفر كل خطايانا السابقة. وأعطى قوة لسر الاعتراف وبه يمسح الله كل ذنوبنا. دمه أعطى القوة والسلطان للأسرار ليغفر جميع ذنوبك. يشفي كل أمراضك فالأمراض التي كانت بسبب الخطية تشفي حين يتوب الإنسان وتغفر خطاياه (يع15:5). الذي يفدي من الحفرة حياتك= هذا ما قدمه المسيح لنا، أعطانا حياة عوضاً عن الموت بل هو يشبع بالخير عمرك= ولذلك نحن نشكر الله دائماً فهو صانع خيرات. والخطية تسبب الشيخوخة الروحية للإنسان، وحين يغفر الله يجدد مثل النسر شباب النفس= وتطير وتحلق في السماويات مثل النسر. والآلام وهموم العالم تحنى ظهر الإنسان فيصير كالشيخ، والمسيح يقول "تعالوا يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، هو يحمل عنا فنعود بأكتاف غير منحنية كالشيوخ، نعود بأكتاف مرفوعة كالشباب.



الآيات (6-18): "الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. عرف موسى طرقه وبني إسرائيل أفعاله. الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة. لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر‏. لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه. كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن. الإنسان مثل العشب أيامه. كزهر الحقل كذلك يزهر. لان ريحا تعبر عليه فلا يكون ولا يعرفه موضعه بعد. أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه وعدله على بني البنين. لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها."

نرى صورة لعمل المسيح الكفاري الذي به رفع ذنوبنا "فدم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو7:1). الرب مجري العدل= لقد نفذ القضاء والعدل في المسيح نفسه بدلاً منا. عرف موسى طرقه= كما أرسل موسى ليخلص الشعب هكذا جاء المسيح ليحررنا من إبليس ومن الموت. وكما تعمد الشعب مع موسى في البحر، هكذا نموت مع المسيح ونقوم في المعمودية (قصة الخروج من مصر ودخول كنعان هي نفسها قصة الخلاص) وآية (Cool هي نفسها ما سمعه موسى في (خر6:34،7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والله أعلن عن نفسه لموسى بأنه كثير الرحمة، ورحمته تجلت في أنه لم يذكر للإنسان خطأه للأبد وتركه يموت ويهلك، فهو يعرف ضعف طبيعتنا، وضعفنا. ولذلك أتى وفدى الإنسان. ولكن من الذي سيستفيد من هذا الدم المسفوك= لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها.



الآيات (19-22): "الرب في السموات ثبت كرسيه ومملكته على الكل تسود. باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه. باركوا الرب يا جميع جنوده خدامه العاملين مرضاته. باركوا الرب يا جميع أعماله في كل مواضع سلطانه باركي يا نفسي الرب."

الله القدوس المتعالى عن الأرضيات= في السموات ثبت كرسيه= إشارة لملكه وعرشه الطاهر المنزه عن الأرضيات والنجاسات. ولكنه يحكم كضابط للكل= مملكته على الكل تسود. ولأن المسيح وحَّد السمائيين والأرضيين. يطلب المرتل من الكل ملائكة وبشر أن يباركوا الرب. فلقد أصبحنا جميعاً جنوده الواقفين أمامه، الكل واقف أمام كرسيه السمائي معترفاً بحسناته وجوده وقدرته. نحن في تسبيحنا نشارك الملائكة عملهم. باركوا الرب يا جميع أعماله= كل أعمال الله، خليقته وتدبيراته، هي عجيبة يجب أن نسبحه عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير المزمور المئة والثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير المزمور المئة والثالث عشر
» تفسير المزمور المئة والثالث والعشرون
» تفسير المزمور المئة والخامس عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: ††قسم التأملات ††-
انتقل الى: