مفاتيح لفهم سفر نشيد الاناشيد

موضوع فوق المتاز ربنا يبارك حياتك

مفاتيح لفهم سفر نشيد الاناشيد
+ سفر النشيد هو أنشودة حب تتغنى بها الكنيسة والنفس البشرية،للعريس السماوي والعرس الالهى المفرح من خلال الرموز.

+ كتبة سليمان الملك في القرن العاشر قبل الميلاد بوحي الروح القدس.
+ كان ضمن الأسفار التي جمعها عزرا الكاتب في القرن الخامس قبل الميلاد ، وضمن الأسفار التي ترجمت لليونانية ( الترجمة السبعينية ) في القرن الثالث قبل الميلاد ، وأكد قانونيته مجمع جامينا اليهودي بدمشق عام 95 ميلادية .
+ كان يقرا في اليوم الثامن لعيد الفصح إشارة إلى الأنشودة الأبدية (فرقم 8 يشير إلى القيامة والحياة الجديدة الأخروية ).. وهو بذلك إشارة للشركة الأبدية مع المسيح المحب المصلوب والقائم في اليوم الثامن

مركزه عند اليهود
+يؤكد الحاخام اكيبا عام 135م أهميته العظمى ،
قائلا:
"الكتاب كله مقدس ، أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار ، العالم كله لم يأت بأهم من ذلك اليوم الذي فيه أعطى هذا السفر"..!
+جاء في الترجوم اليهودي ( وهو ترجمة آرامية مبسطة للعهد القديم مصحوبة بتعليقات ): "الأناشيد والمدائح التي نطق بها سليمان النبي ،ملك إسرائيل ،بالروح القدس ، أمام يهوه رب العالم كله .. في ذلك رنمت عشرة أناشيد،أما هذا النشيد فهو أفضل الكل".
+ أكد المدراش ( وهو دارسات يهودية وعظيمة فى الكتاب المقدس ):
"أن نشيد الأناشيد هو أسمى جميع الأناشيد، قدمت لله الذي سيحل بالروح القدس علينا. انه النشيد الذي فيه يمتدحنا ، ونحن نمتدحه..!"

الأسلوب الرمزي
+فكرة "علاقة العريس بالعروس"
هي من التشبيهات التي استخدمها الله كثيرا في الكتاب المقدس للتعبير عن علاقته بنا..
إذا هو يعلم أن شركة الحياة الزوجية هي أعمق شركة في الحياة الإنسانية.. لذلك جاء هذا المعنى كثيرا في أحاديث لله معنا ليعبر عن اشتياقاته لإقامة الشركةحب عميقة بيننا.

+أيضا معلمنا بولس الرسول كان يؤكد هذا المعنى دائما في خدمته الكرازية، فقال مثلا:
"خطبتكم لرجل واحد ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو2:11) .. كما تكلم عن اتحاد المسيح بالكنيسة كنموذج للحياة الزوجية..!

+في الحقيقة أن عبارات السفر لا تنطق على الحب الجسدانى (كان نقول انه يتحدث عن سليمان وامرأة فلاحة جميلة أو من الرعاة ،أو ابنة فرعون ...) فالسفر مملوء من الرموز ، والكثير منها لا يصلح أن يكون له معنى مباشر أو جسدانى،مثل:
أ-" ليقبلني بقبلات فمه، لان حبك أطيب من الخمر"(نش2:1)..هنا الحديث عن شخصين.. احدهما بضمير الغائب والثاني بضمير المخاطب .. فإذا أردنا تفسيرا حرفيا سيصير الفهم عسيرا، أما إذا استخدمنا التفسير الرمزي فسنفهم أن الحديث موجه للابن الذي كشف لنا الحب الحقيقي، ومن يدخل في شركة حبه يتمتع بقبلات الأب...!

ب- " اسمك دهن مهراق ،لذلك أحبتك العذارى.." من هو الذي أحب فقال مثلا:
بنا إلى المنتهى وسكب للموت نفسه ، إلا ربنا يسوع صاحب اسم الخلاص الاسم الحلو المملوء مجدا .
وإذا كانت العروس تفتخر بان العذارى أحببنه ، فأين الغيرة الطبيعية الموجودة عند النساء ؟ إلا إذا كان المقصود تعبيرا روحيا عن شخص المسيح الجذاب العريس الحقيقي لكل نفس..!

· اسم السفر
+ دعي نشيد الأناشيد ليؤكد أفضليته على غيره من الأناشيد ..مثلما نقول :ملك الملوك – رب الأرباب – قدس الأقداس –سماء السموات –باطل الأباطيل – عبد العبيد ..
+ونحن نعلم أن سليمان وضع أناشيد كثيرة، بلغت ألفا وخمسا