منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 القلاية بمفهومها الروحى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايليا




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/09/2010

القلاية بمفهومها الروحى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلاية بمفهومها الروحى    القلاية بمفهومها الروحى  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 27, 2010 8:41 pm

موضوع رائع الرب يبارك خدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara




عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 09/09/2010

القلاية بمفهومها الروحى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلاية بمفهومها الروحى    القلاية بمفهومها الروحى  Icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 9:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

القلاية بمفهومها الروحى  Empty
مُساهمةموضوع: القلاية بمفهومها الروحى    القلاية بمفهومها الروحى  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 9:53 am


القلاية بمفهومها الروحى

الحياة الديرية هى الجو الملائم الذى يتمرس فيه الراهب مع اخوته الرهبان على الحياة النسكية
والاطار المناسب الذى يتيح للراهب إكتساب روح رهبانية أصيلة.

الدير هو الحصن المنيع والسياج الواقى لكل حياة رهبانية، تكون فيه الحياة المشتركة
هى المنطلق للتدرج فى حياة القداسة والكمال.

أما عن القلاية فهى بمثابة الحجال الذى ينفرد فيه العريس بعروسه، هى المجال الخصب لتلاقى النفس البشرية بعريسها السماوى ..

القلاية تهيئ للراهب السكون والهدوء اللازم لحياة التأمل.. بين جدران القلاية الصامتة ، راهب يعد نفسه لتلك الخلوة الابدية

بدون القلاية قد ينقص الراهب شيئاً ما ..
القلاية ملازمة للحياة الرهبانية ، والهروب منها يضيع على الراهب الكثير ..

القلاية هى قمة الصلاة والعمل لتقديس النفس حياة القلاية هى طبيعية فى الذين مارسوا المحبة فى عمقها وسلكوا طريق القداسة وسمّروا عيونهم بإتجاه المطلق .

القلاية هى المكان المناسب للجهاد الخفى والنصرة، هذه النصرة تظهر مجدها عند الذين قرروا محاربة الشر الخفى فى نفوسهم.
فى القلاية وحدها يتخذ القرار، قرار الانتصار على الشر حيثما وجد.

فى القلاية جدية فى كل شئ، لا مجال فيها للهو والاسترخاء:
جدية فى الحب بين قلبين لا تشتيت فيه، جدية فى اللقاء الحميم بين قلب ذاهد فى كل شىء يبحث عن قلب واحد يجد فيه كل شىء، كم من راهب جدّ السير نحو القلاية لملاقاة حبيبه وكان الرب منه قريب، حاضراً يكلمه ويهمس فى اذنه ويسمعه صوته ويفيض عليه من روحه ويصنع له المعجزات ..
يرعاه بعنايته ويعينه على محاربة أعدائه ويطعمه طعاماً سماوياً ويسقيه ماء من صخر متفجر ، ويهديه ليلاً ونهاراً ..
يدربه .. يربيه .. يعقد معه عهداً
ولئن طالت أيام القلاية فلكى يستسلم العاشق بين يدى معشوقه كما استسلم شعب بنى اسرائيل قديماً بين يدى الرب فى برية سيناء.

فى القلاية كما فى برية سيناء يقدم الرب للراهب ، كما قدم قديماً كل ماتحتاج اليه النفس لتخرج من عبودية ابليس الى حرية مجد اولاد الله ..
ثم يُعرفه على اسمه وعلى مجده .

فى القلاية يكتشف الراهب عجزه ويتأكد من ضعفه ويرى نفسه صغيراً أمام محبة الله الفائقة للعقل.
كل شىء فى القلاية يدعوه الى التأمل بما هو عليه امام الرب، والذى وحده يملأ عقله وقلبه وشعوره وكيانه كله.
الراهب فى القلاية إما أمام هذا المطلق الذى يجذبه اليه ، واما فى فراغ لا حد له.
فى هذا الصراع لا مجال للصغائر والتلهى ، لا مجال لضياع الوقت، لامجال للإستسلام أو الإسترخاء او الراحة.
فى القلاية سعى دائم وجهاد متواصل وعمل مستمر.. حياة حركة واستباق للزمن.

فى القلاية سفر من الخارج الى الداخل، من العالم المادى الى العالم الروحى الباطنى..
من الآخرين الى داخل النفس ، من الصلاة الى التأمل، ومن الأمور المحسوسة الى محاربة الاهوال والميول ..

كل وقفة فى هذا الصراع تقهقر فى مسيرة القداسة ، والوقوف يأس قتّال. كم يتعب الراهب فى جهاده هذا ، ومع ذلك لا يجب ان يقف ولو برهة..
الكآبة فتاكة .. الحزن مميت .. التشتت تأخر .. التسلية تجربة شيطانية .
شيطان الضجر وراء الباب وتحت الشبابيك متحفز يريد من الراهب ان يغير طريقه ..
ولا يهدأ عما يريده . ولكأن الحياة فى القلاية معجزة متواصلة .
فى القلاية تظهر الخطيئة بعريها ، ينكشف ثقل شرها .. ولهذا تكون التوبة عليها ببكاء مُّرٍّ وكلما توغل الراهب فى زوايا نفسه وخباياها يجد فى العمق شيئاً ينخسه وكلما دقق فى التفتيش تراه يضع رأسه فى التراب فى القلاية يتدرب الراهب على الهذيذ الروحى المتواصل ، وينازل الشيطان فى عقر داره ويحاصره فى كل الزوايا .

فى قلب القلاية عاشق صامت يناجى رب الكون العظيم .. ولا يزعجه أحد ..
وحدها النجوم تراقبه وحدها الشمس تطل عليه من الكوة ، وحدها نسيمات الفجر الناعمة تلامس ماتبقى على جسمه من جلد وعظم تنعشه فى مناجاته .
فى القلاية يحاصر الراهب نفسه ويضيّق عليها .. يختفى عن الاعين ليرى الله بداخله

راهب القلاية تظنه بسيطاً ساذجاً لايحسن الكلام ولايعرف كيف يتعامل مع الآخرين، تظنه خجولاً من التطلع فى أعين الناظرين اليه ..قد تهزأ به.. فى صمته، بضعفه، بصوته الخافت ..
وهو إن عرفك تهزأ به لسذاجته، يزيدك منها لكى تهزأ به أكثر.

القلاية بالنسبة للراهب.. صليبه الدائم ، فيها يختلى عن كل شىء بالتمام، هو فيها صارخ دائماً، كصراخ المسيح إلهى إلهى لماذا تركتنى مز 22 : 1

فينظر اليه الرب من الأعالى ويقيمه ويقول له ( لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب ) ( يش 1 : 9 )
أنظر الى جهادك ، ودموع قلبك ألتفت اليها ، تجارب القلاية لاتحصى ولا تعد : قلق .. شك .. ضجر .. إضطراب .. وحشة .. غربة .. لكأن الرب فيها غائب : يغيب لأجل إمتحان حب الراهب ومداه، يغيب ليعرف الراهب ويتأكد بأن كل جهاده لا معنى له إن لم يكن الرب حاضراً ..

أحياناً فى القلاية يترك الرب عاشقه – الى حين – ليذداد شوقه أكثر وحنينه بلهفة.
لكن اسوأ شىء أن يُرى مرتاحاً متكاسلاً ، لهذا فهو يغيب ويغيب .. يتركه يصارع وحده ، يتعثر، يتعب ، يصرخ ..
كل ذلك من اجل ان يعبىء قواه لإقتحام أعتاب النعمة الإلهية ، ومواجهة الرب الذى لا يناله إلا المجاهدون.
والرب لا يحضر امام عينى الراهب ، إلا عندما تسقط الأشياء كلها .. وهل تسقط هذه كلها إلا فى القلاية !
الراهب فى القلاية مستتر ، مخفى ، مجهول ..
أراد ذلك لكى تسهل عليه عملية الكشف عن الامور الروحية . وهو يعرف انه إذا ما ابتغى معرفة سر الله عليه ان يصبح مستتراً مجهولاً، فعندما تعصف الرياح بالأشجار فالجذور المستترة تحت الأرض هى التى تقاوم وتعاند العواصف، القلاية هى تلك اليقظة الداخلية ..

هى سهر الراهب على ذاته، هى مثل أتون الثلاثة فتيه القديسين فهى تجمع بين نار الجهاد الروحى المستمر وندى الروح القدس المعزى.

عندما يدخل الراهب الى القلاية فإنه يدخل الى داخل قلبه، فسّر كيان الراهب ليس منظوراً ظاهراً بل هو كامن فى داخل قلبه كل هذا يعنى ان الراهب الذى لم يدخل بعد الى قلايته أى الى قلبه او لم يحاول،لم يبدأ بعد حياة الرهبانية .

وإذا ترك الراهب اخوته فى الشركة ، ولجأ الى القلاية مصطحباً معه الكسل والتراخى وتشتيت الذهن، او إذا انفصل من اخوته الرهبان وانزوى فى ذاته ، دون ان يأخذ الله معه .. فيصبح لا مع الله ولا مع اخوته ولا حتى مع نفسه .. هذه ليست قلاية ، انها شىء آخر غير ذلك .

القلاية هى المكان الذى يجب أن نملأه من حرارتنا الروحية ليصبح خدراً لحياتنا الرهبانية وإتحادنا بالله .. هى مكان لمعاينة الله داخل القلب.

القلاية هى حصن الأقوياء .. ليست هرباً من أحد ، بقدر ماهى ابتعاد – الى حين – كى يتسنى للراهب ان يجّد فى إكتشاف نفسه .. يهذبها ويروضها ، عندئذ يستطيع ان يكتشف مشيئة الله فى حياته.

ما أجملك ايتها القلاية ففيها أنظر وجه الحبيب

أخيراً ينصحنا أحد القديسين قائلاً:
إجلس فى القلاية وهى تعلمك كل شىء الأنبا موسى الأسود

عن كتاب جوهر الحياة الرهبانية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلاية بمفهومها الروحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: ††قسم الرهبنه ††-
انتقل الى: