الزيجة ناموس طبيعى

الزيجة ناموس طبيعى

"وقال الرب الإله ليس جيدا أن يكون آدم وحده. فأصنع له معينا نظيره" تك 2 : 18

تثبيت رباط الزيجة:
ـ حضور الرب عرس قانا الجليل( مت 19 : 3 ـ 9)
واجبات كل من الزوجين:
( أف 5 : 22 ـ 32 )
ويتضح هنا أن خضوع المرأة للرجل هو على مثال خضوع الكنيسة للمسيح، فرغم أنه ضرورى إلا أنه خضوع حبى حر، وليس قسرا أو قهرا.
كما يتضح أن خضوع المرأة للرجل هو ثمرة محبة الرجل للمرأة، محبة باذلة مضحية إلى أبعد الحدود، حيث نموذجها الأعلى محبة المسيح للكنيسة وبذله نفسه من أجلها، الأمر الذى سبى قلب الكنيسة حبا له.
عمل النعمة الإلهية فى سر الزيجة:
1 ـ تقدس رباط الزيجة وتجعله رباطا روحيا لأن اتحاد المسيح بالكنيسة هو اتحاد روحى مقدس.
"ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس" عب 13: 4
" لأن هذه هى إرادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا. أن يعرف كل واحد منكم أن يقتنى إناءه بقداسة وكرامة. لا فى هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله " 1 تس 4: 3 ـ 5

2 ـ تساعد على أن يدوم رباط الزيجة غير منفصل كما أن اتحاد المسيح بالكنيسة أبدى :" فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان "

3 ـ تساعد كلا الزوجين على إتمام
واجباته نحو الآخر حسب الناموس السامى فى اتحاد المسيح بالكنيسة. " أف 5: 22 ـ 25"
شروط عقد الزواج :
1 ـ أن يكون العروسين مسيحيين : " 2 كو 6: 14 ـ 16"
2 ـ يكونا أرثوذكسيين " أو ينضم الطرف المخالف للكنيسة الأرثوذكسية.
3 ـ البعد عن القرابة المحددة فى قوانين الكنيسة.
4 ـ الرضا وقبول الزواج بتمام الحرية والإرادة المطلقة.
أوصاف الزيجة المسيحية :
1 ـ وحدة الزيجة.
2 ـ عدم انفكاكها.
3 ـ الله خلق حواء واحدة لآدم، رغم الحاجة إلى زيادة النسل فى ذلك الوقت لملء العالم.
4 ـ وأكد مخلصنا هذا فقال ( من البدء خلقهما ذكرا وأنثى )
5 ـ " ..حسن للرجل أن لا يمس امرأة. ولكن لسبب الزنا ليكن لكل
1كو 7: 2، 10، 11، 39 مع ملاخى 2 : 14 ـ 16
من مضار الطلاق :
1 ـ يصبح أحد الزوجين ( الزوجة ) أسوأ حالا من الآخر.
2 ـ يضر سعادة الزوجين ويهدم محبتهما المتبادلة.
3 ـ يضر بالنسل.
4 ـ يضر بخير الجماعة.
أسباب انفكاك الزيجة :
1 ـ الموت.
2 ـ الزنا.
الغاية من الزيجة :
1 ـ نمو النوع البشرى.
2 ـ التعاون والتعاضد " معينا نظيره "
3 ـ تحصين الإنسان من الخطية " 1كو 7 : 1 ـ 9 "