منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 الجنازة الخطأ...!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

الجنازة الخطأ...!! Empty
مُساهمةموضوع: الجنازة الخطأ...!!   الجنازة الخطأ...!! Icon_minitimeالسبت يوليو 10, 2010 9:48 am

الجنازة الخطا...!!

كنت مستهلكة تماما بسبب خسارتي، حتى أنني لم الحظ مدى خشونة المقعد الذي جلست عليه . فقد كنت أحضر جنازة أعز صديقاتي ... أمي . التي كانت أخيراً قد خسرت معركتها الطويلة ضد السرطان. كانت فجيعتي شديدة حتى أنني كنت أجد صعوبة في التنفس أحياناً. فقد كانت أمي دائما مساندة لي، تصفق بحرارة في مبارياتي المدرسية، تقدم المناديل لي وهي تصغي لأول كسرة لقلبي، تعزيني عند انتقال والدي، تشجعني في دراستي الجامعية، وتصلي لأجلي طيلة حياتي.
عندما شُخص مرض والدتي، كانت أختي قد ولدت طفلا، وكان أخي قد تزوج حديثا من حبيبته منذ الطفوله، وهكذا صار علي انا الأبنة الوسطى ذات ال 27 عاما والتى ليس هناك ما يشغلها، أن أعتني بوالدتي . وقد أعتبرت ذلك شرفاً كبيراً لي.
فتساءلت وأنا جالسة في الكنيسة قائلة "ما هو موقفي الآن يا رب ، بينما بدت حياتي كهاوية فارغة أمام عينيّ". كان أخي يجلس رصينا موجها وجهه تجاه الصليب بينما يده تتشابك مع يد زوجته الجالسة الى جواره. بيما أختي كانت تسند رأسها على كتف زوجها، الذى أحاطها بذراعيه وهي تهدهد ابنهما. ولأن الجميع كانوا غارقين في الحزن، لم يلحظ أحد أنني أجلس وحيدة. أنا مكاني كان من المفروض ان يكون مع والدتنا، أجهز لها الطعام، وأصحبها للطبيب، أعطيها الأدوية، ونقرأ سويا الكتاب المقدس. ولكنها هى الآن أصبحت مع الرب، وهكذا انتهى عملي وصرت وحيدة.
وعندها سمعت صوت فتح وغلق باب في مؤخرة الكنيسة. ثم تلى ذلك صوت خطوات متعجلة فوق الأرض المغطاة بالسجاد لرجل صغير السن، الذى نظر متجهما للحظات ثم جلس الى جواري. طوى يديه ووضعهما في حجره، بينما عيناه امتلأتا بالدموع، وراح شاهقا يقول موضحا أنه قد تأخر، بينما الموقف كان لا يحتاج إيضاحاً.
وبعد عدة كلمات تأبينا لأمي، انحنى للأمام وقال "لماذا جميعهم يصرون دعوة ماري باسم مارجريت؟ ". فهمست قائلة لأن أسمها مارجريت . وليس ماري ، فلا أحد يدعوها ماري على الإطلاق . وعندها تساءلت ...لماذا لم يجلس هذا الشخص في الجانب الآخر من الكنيسة ؟. فهو يقاطع حزني بدموعه وتململه. وترى من هو هذا الغريب اصلاً ؟
وإذا به يهمس باصرار بينما حملق فينا كثير من الحاضرين "لا هذا ليس صحيحاً، اسمها ماري، ماري بيتر".
فقلت له "هذا ليس صحيحا ، من هي التى تقول عنها ؟".
.
.
فقال " اوه" .
فقلت " أنا أعتقد أنك سيدي في الجنازة الخطأ ".
وهنا اختلط داخلي مهابة الموقف مع ادراكي بخطأ الرجل فأخرج مني ضحكاً ، فأسرعت لأغطي وجهي بكلتا يداي، آملة أن يظنها الآخرين أنها نحيب . ولكن صرير المقعد الجالسة عليه خذلني. وجعلت النظرات الحادة للمشيعين الآخرين الموقف أكثر سخرية. فاختلست نظرة خاطفة للرجل المذهول الذي اخطأ الجنازة فوجدته هو الآخر يضحك، وبينما راح يحملق حوله قرر أن الوقت قد فات لخروجه الذي أصبح لا معنى له .
وتخيلت أن والدتي تضحك، وبعد آمين الختامية في الخدمة اندفعنا خارجين من الباب. وفي مكان انتتظار السيارات قال لي مبتسما "أعتقد أننا سنصير حديث المدينة". واضاف أن اسمه ريك وحيث أنه لن يلحق بجنازة عمته، استأذنني في تناول فنجان قهوة معي بعد الظهر، وقد بدأ هذا الموعد رحلة بطول العمر لي مع هذا الرجل الذي أخطأ فحضر الجنازة الخطأ، ولكنه كان في المكان الصحيح تماماً.
فبعد عام واحد من هذا اللقاء تزوجنا أنا وهو في كنيسة ريفية حيث كان هو الراعي المساعد. وفي هذه المناسبة حضر كلانا نحن الاثنين الى نفس الكنيسة في الوقت الصحيح.
في وقت حزني أعطاني الله ضحكاً وعند وحدتي وهبنى المحبة.
ففي يونية الماضي ( عند كتابة هذه الشهادة ) احتفلنا بعيد زواجنا الثانى والعشرين، وحين يسألنا أى شخص عن كيفية التقاءنا ؟ ، يجيبهم رك قائلاً " والدتها .... وعمتى قدمانا لبعض ، وفي الحقيقة جمعنا معا تم في السماء ."
نعم أنا أحب الله . هو سر وجودي وخلاصي . هو يحفظني يومياً عاملة . وبدونه أنا لا أصبح شيئا ، ولا أقدر أن أعمل شيئاً ولكنني أستطيع كل شيء في المسيح الذى يقويني ( فيليبى 4 : 13 ). ويكون اني قبلما يدعون انا اجيب و فيما هم يتكلمون بعد انا اسمع (اش 65 : 24)
و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده (رو 8 : 28).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنازة الخطأ...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم القصص الروحية††-
انتقل الى: