تمجيد للقديس ؛سيدهم بشاى

السلام لأبينا الشهيد القديس سيدهم بشاى
السلام لشهيد دمياط حبيب إلهنا الحى

بالتسابيح والأفراح أرتل وأفتح فاى
وأمدح سيرة البتول والقديس سيدهم بشاى

كان رجلا تقيا روح ربه ساكن فيه
رئيس للشمامسة وبتول للرب فديه

محب الكنائس ناظر للأبدية
وحريص على كل الصلوات الكنسية

حقد عليه الأشرار فى طريقه اعترضوه
بوداعته تركهم فشتموه وأهانوه

فصمت لشاتميه وصبر بدون كلام
هكذا شابه المسيح فى احتماله للآلام

ايمانه إيمان أبطال صخرة تقوى البنيان
قلبه ده كان مليان بحبه للحنان

ذهبوا إلى القاضى وشهدوا زور عليه
مثلما شهد الأشرار على الرب فاديه

أمر القاضى وقال تترك دينك فى الحال
وتصبح مثلنا أو تقتل بلا جدال

رفض القديس وقال أبدا ما أترك يسوع
ده دمه فدانى فى صار ينبوع

ضربوه ثم جلدوه ووضعوا عليه القار
واستهزأ به الأثمة والأشرار

وسط ضيق الآلام صابر بكل خشوع
لا اتكلم ولا قال غير يا طاهرة يا يسوع

احتمل عذاب كثير بفرح وسلام
ايمانه كان أقوى من قسوة الآلام

لما كان فى جهاده بينادى الحنونة
ظهرت فى استشهاده أعطت له معونة

وفى يوم17 برمهات بالتهليل
اكمل سعيه بسلام ونال فرح الأكاليل

وكان استشهاده سببا فى أمر عجيب
فمنذ استشهاده علنا رفع الصليب

السلام لك يا قديس سيرتك دى لينا مثال
بتعلمنا الإيمان والصبر والاحتمال

آلامك وعذابك وصبرك وجهادك
وثباتك فى ايمانك إكليل استشهادك

بشجاعة وبراعة شهدت للمصلوب
وبتواضع ووداعة أكملت المكتوب

ضربت لنا الأمثال فى قوة الاحتمال
ايمانك إيمان أبطال قديس بلا جدال

كنت بتول فى حياتك وطاهر فى صفاتك
بنشوفك يا قديس قوى فى معجزاتك

شعبك يطوبك والملائكة تهنئك
وبأكاليل نورانية المسيح يكللك

ونحن أولادك نتمثل بحياتك
فاذكرنا دائما وأعنا بصلاتك

تفسير اسمك فى أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون ياإله القديس سيدهم بشاى أعنا أجمعين




آكسيوس..آكسيوس..آكسيوس
بى آجيوس سيدهم بشاى