منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16   تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16 Icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 3:32 am

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14

الإصحاح الرابع عشر


نجد هنا الفرحة بسقوط ملك بابل الذي أعطاه الله الغني والمجد فأساء استعمالهما وهكذا الشيطان ولأن ملك بابل يرمز للشيطان في :-

1-إساءة استعمال الغني والمجد والجمال.

2-ميل كلاهما للتخريب فبينما يبني الملوك المدن يخرب ملك بابل المدن والشيطان يفرح بخراب الإنسان لذلك يقوده للخطية والخطية تخرب.

3- الكبرياء ولذلك سقط كليهما.

ولأن ملك بابل يرمز للشيطان نري هنا في هذا الإصحاح آيات صريحة علي الشيطان وسقوطه قيلت خلال الآيات التي تتكلم عن سقوط ملك بابل.



آية (1) لأن الرب سيرحم يعقوب و يختار أيضا إسرائيل و يريحهم في أرضهم فتقترن بهم الغرباء و ينضمون إلى بيت يعقوب.

الرب يبيد بابل ليخلص شعبه ويحرره من العبودية. ويريحهم في أرضهم = هم خسروا أرضهم بسبب الخطية وبتوبتهم يعيدها الله ثانية لهم، بل دخل معهم الغرباء = الأمم. هنا نري الكنيسة التي تجمع اليهود والأمم بعد كسر إبليس عدوها.



آية (2) و يأخذهم شعوب و يأتون بهم إلى موضعهم و يمتلكهم بيت إسرائيل في ارض الرب عبيدا و إماء و يسبون الذين سبوهم و يتسلطون على ظالميهم.

ويأخذهم شعوب = الأمم ستساعدهم في الرجوع إلي وطنهم. ويمتلكهم بيت إسرائيل = الكنيسة سترتفع علي أعدائها. ومن سبق واستعبدوها. ستستعبدهم هي. صار سلطان لبني الملكوت بعد أن كانوا مسببين لمملكة الظلمة.

ويسبون الذين سبوهم = قيل أن السيد المسيح سبي سبياً بقيامته والكنيسة تسبي الذين سبوها أي يدخلون الإيمان وتاريخياً فكورش سخر البابليين لخدمة اليهود.



آيات (3- Cool و يكون في يوم يريحك الرب من تعبك و من انزعاجك و من العبودية القاسية التي استعبدت بها. انك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل و تقول كيف باد الظالم بادت المتغطرسة. قد كسر الرب عصا الأشرار قضيب المتسلطين. الضارب الشعوب بسخط ضربة بلا فتور المتسلط بغضب على الأمم باضطهاد بلا إمساك. استراحت اطمأنت كل الأرض هتفوا ترنما. حتى السرو يفرح عليك و أرز لبنان قائلا منذ اضطجعت لم يصعد علينا قاطع.

التسبيح نتيجة الخلاص. فهناك يصف عتو ملك بابل وسقوطه وافتخارهم عليه وفرحهم بسقوطه. لأن ملك بابل كان ثقلاً رهيباً لم ينج أحد من بطشه. وبسقوطه تفرح كل الأرض، حتى الأشجار استراحت فكان ملوك بابل يقطعونها أما ملوك فارس فلم يعتادوا ذلك. والسرو، والأرز إشارة لفرح باقي الملوك بسقوط ملك بابل الطاغية وهي فرحة شعب الله بسقوط الشيطان. ونلاحظ أن قطع ملك بابل للأشجار إشارة لحبه في الأذية.

الضارب الشعوب بسخط = هو يضرب الآن تطبيقاً لقول عوبديا النبي آية (15) ما فعلته يفل بك، عملك يرتد علي رأسك.



آيات (9- 16)الهاوية من أسفل مهتزة لك لاستقبال قدومك منهضة لك الأخيلة جميع عظماء الأرض أقامت كل ملوك الأمم عن كراسيهم. كلهم يجيبون و يقولون لك أنت أيضا قد ضعفت نظيرنا و صرت مثلنا. اهبط إلى الهاوية فخرك رنة أعوادك تحتك تفرش الرمة و غطاؤك الدود. كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. و أنت قلت في قلبك اصعد إلى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله و اجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب أصير مثل العلي. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب. الذين يرونك يتطلعون إليك يتأملون فيك أهذا هو الرجل الذي زلزل الأرض

وزعزع الممالك.

ما الملائكة الأشرار إلا ولاة هذا العالم، عالم هذا الظلام (أف 12:6) وقد يسيطرون علي قلوب بعض الحكام ليتصرفوا ضد مشيئة الله. وملك بابل كما قلنا يرمز للشيطان لذلك يتداخل الكلام عن الشيطان وملك بابل في هذه الآيات، وفيها نري الهاوية تقوم مهتزة لإستقبال ملك بابل (إشارة لموته وهلاكه، والهاوية ستكون نصيب إبليس أيضاً) والأخيلة = الأموات وهنا نري دليل علي أن الأموات لا يتلاشون بعد الموت، بل يعرفون بعضهم (كما عرف الغني لعازر وعرف إبراهيم). وتبدو في هذه الآيات صورة السخرية من ملك بابل (أو إبليس) لأنه أصبح مثلهم أسير الهاوية للأبد. بلا قوة بلا سلطان... فأين هي قوته التي كان يرعب بها الناس ؟!! ويتضح أيضاً من هذه الآيات أن الأموات يشعرون بحالتهم. رنة أعوادك = صوت الآلات الوترية التي طالما تغني بها، أي أين صوت أفراحك وأفراح إنتصاراتك السابقة. زهرة بنت الصبح = كوكب الصبح الجميل وهذا لا ينطبق علي إنسان بل هو جمال الكاروب (إبليس) الذي أسقطه كبرياؤه. "قبل السقوط تشامخ الروح " وكل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" وهكذا سيكون ضد المسيح (2تي 2 : 3،4) فهو سيدعي أنه إله. وهذا المتكبر هنا يريد أن يصبح مثل العلي. أما المسيح فجاء قائلاً تعلموا مني فإني وديع ومتواضع (مت 11: 28).



آية (17) الذى جعل العالم كقفر وهدم مدنه الذى لم يطلق أسراه إلى بيوتهم.

آية (17) الذي لم يطلق أسراه = ملك بابل لم يطلق يهوياكين ملك يهوذا، بل ظل في السجن 36 سنة وشعب اليهود أقام 70 سنة في السبي.



آيات (18،19) كل ملوك الأمم باجمعهم اضطجعوا بالكرامة كل واحد في بيته. و أما أنت فقد طرحت من قبرك كغصن أشنع كلباس القتلى المضروبين بالسيف الهابطين إلى حجارة الجب كجثة مدوسة.

الملوك يدفنون بكرامة (الأهرامات كمثال). وأما أنت = إشارة لبيلشاصر أخر ملوك بابل الذي قتله كورش ليلة فتح فارس لبابل، فهو قُتِل ولم ينشغل أحد بجثته وسط الخراب الذي حل بالمدينة. بل حتى الملوك الذين هزمتهم يا ملك بابل دفنهم شعبهم بكرامة وحنطوا أجسادهم. غصن أشنع = غصن متعفن. كلباس القتلى = ماذا يصنع بلباس قتيل ضرب بسيف سوي أن يلقي بإهمال.



آية (20) لا تتحد بهم في القبر لأنك أخربت أرضك قتلت شعبك لا يسمى إلى الأبد نسل فاعلي الشر.

آية (20) أخربت أرضك = بالظلم والإسراف علي شهواتهم فجلبوا علي أنفسهم دينونة الله. لا يسمي للأبد = ينقطع نسله من علي كرسيه.



آية (21)هيئوا لبنيه قتلا بإثم أبائهم فلا يقوموا و لا يرثوا الأرض و لا يملأوا وجه العالم مدنا.

قتل ملك فارس بنيه (أولاد ملك بابل) حتى لا يقوموا بثورة ضده، ولا يملئوا وجه العالم مدناً = اشتهرت بابل ببناء المدن.



آيات (22، 23) فأقوم عليهم يقول رب الجنود و اقطع من بابل اسما و بقية و نسلا و ذرية يقول الرب.و اجعلها ميراثا للقنفذ و آجام مياه و اكنسها بمكنسة الهلاك يقول رب الجنود.

ذكر أسم الرب 3 مرات هنا لأن الأمر مقرر من الرب. آجام مياه = برك وحل طينية (إشارة لشناعة الخطية).



آيات (24 – 27) قد حلف رب الجنود قائلا انه كما قصدت يصير و كما نويت يثبت.أن احطم اشور في ارضي و أدوسه على جبالي فيزول عنهم نيره و يزول عن كتفهم حمله.هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض و هذه هي اليد الممدودة على كل الأمم.فان رب الجنود قد قضى فمن يبطل و يده هي الممدودة فمن يردها.

هذه النبوة عن أشور. وقد ذكرت هنا لأن خراب بابل بعيد جداً. فبابل لم تكن قد قامت بعد. فإذا خربت أشور الذي كان خرابها قريبا كان ذلك برهاناً علي صدق النبوة بخراب بابل (التي ستخرب بعد 200 سنة).



آيات (28 – 32) في سنة وفاة الملك أحاز كان هذا الوحي. لا تفرحي يا جميع فلسطين لان القضيب الضاربك انكسر فانه من أصل الحية يخرج أفعوان و ثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا. و ترعى أبكار المساكين و يربض البائسون بالأمان و أميت أصلك بالجوع فيقتل بقيتك. ولول آيةا الباب اصرخي أيتها المدينة قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان و ليس شاذ في جيوشه. فبماذا يجاب رسل الأمم أن الرب أسس صهيون و بها يحتمي بائسو شعبه

هي وحي من جهة فلسطين.

أيات (28 – 29) كان الملك عزيا قد ضرب الفلسطينين ضربات مؤثرة ثقيلة ولكنهم أخذوا بالثأر أيام أحاز ففرحوا. ثم غزا بلادهم تغلث فلاسر ملك أشور وإذ مات تغلث فلاسر فرح الفلسطينيون بموته إذ ظنوا أنهم تخلصوا من عبوديتهم لأشور ولكن النبي هنا يقول لهم، أنه وإن مات تغلث فلاسر (الحية) يأتي من نسله أي أبنه (أفعواناً) أشر منه. ونبوة إشعياء بخراب فلسطين كما كانت نبوته بخراب أشور (آيات 24 – 27) وكلاهما سيحدث قريباً دليلاً علي صدق نبوته بخراب بابل وقد يكون في هذه الأيات تحذيراً ليهوذا من الانضمام لفلسطين في ثورتهم ضد أشور إذ مات ملك أشور تغلث فلاسر.

يا جميع فلسطين = لأن فلسطين كانت مكونة من إمارات مختلفة. القضيب الضاربك هو تفلث فلاسر ملك أشور الذي أستولي علي بعض مدنها وبعد موته جاء أولاده وهم أشد منه وأشر منه.

إلاأن بعض المفسرين فسر هذه الآيات أن القضيب الضارب هو عزيا وأن نسله الأشد منه هو حزقيا الذي سيضرب فلسطين ضربة قاتلة.



آية (30) و ترعى أبكار المساكين و يربض البائسون بالأمان و أميت أصلك بالجوع فيقتل بقيتك.

أبكار المساكين = أي الأشد فقراً بالإضافة للبائسين الذين هم مساكين شعب الرب وهؤلاء قام الفسلطينيين بأذيتهم وعقاب الفلسطينيين علي ذلك هو ضربهم بالجوع ثم سيف أشور الذي سيقتل البقية.



آية (31) ولول آيةا الباب اصرخي أيتها المدينة قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان و ليس شاذ في جيوشه.

دخان = حرائق المدن الفلسطينية. ليس شاذ = كل جيش أشور أقوياء.



آية (32) فبماذا يجاب رسل الأمم إن الرب أسس صهيون و بها يحتمي بائسو شعبه.

رسل الأمم = قد يكونون رسل من فلسطين أو أي أمه أخري تطلب إقامة حلف ضد أشور. ويجب الرد عليهم بأن الرب يحمي بائسي شعبه.

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 15

الإصحاح الخامس عشر
موآب هو بكر ابنة لوط لذلك تشير موآب لمن يدعون أنهم أبناء الله، أي الإدعاء المزيف بالتدين. وموآب شمال أدوم يحدها من الغرب البحر الميت ومن الشرق الصحراء الغربية في وادي الأردن. وتنقسم بلدهم إلي:

1) بلاد موآب

2) عربات موآب وهذه كانت في وادي الأردن مقابل أريحا ومنهم بلعام. وكان ملكهم بالاق في أثناء رجوع الشعب من مصر. واتسمت العلاقة بين مؤآب ويهوذا بالعداوة، فتحالف موآب مع أعداء يهوذا وإسرائيل ضدهم. ولقد تأثر اليهود بعبادتهم لكموش. وقد دمرها أسرحدون تدميراً شديداً فعلاً بعد 3 سنوات من هذه النبوة فتذللوا حتى أنهم قدموا هدايا ليهوذا. وكانت راعوث جدة داود موآبيه.

ونبوات اشعياء علي الأمم تشير لان الله هو رب الأرض كلها وتشير لخلاص شعب الله من أعدائه. الله ليس ضد شعب موآب بل خطايا موآب، وعبادتها للأوثان ( الشيطان).



آيات (1- 4) وحي من جهة موآب أنه في ليلة خربت عار مواب و هلكت انه في ليلة خربت قير مواب و هلكت. إلى البيت و ديبون يصعدون إلى المرتفعات للبكاء تولول مواب على نبو و على ميدبا في كل رأس منها قرعة كل لحية مجزوزة. في أزقتها يأتزرون بمسح على سطوحها و في ساحاتها يولول كل واحد منها سيالاً بالبكاء. و تصرخ حشبون و العالة يسمع صوتهما إلى ياهص لذلك يصرخ متسلحو موآب نفسها ترتعد فيها.

نري هنا خراب مدن موآب الكبرى. عار موآب = عار أسم مدينة وسميت أيضاً عروعير وتسمي اليوم ربة وصارت خراب بعد أن كانت أهم مدنهم. إلي البيت = أي بيت إلههم كموش. يصعدون إلي المرتفعات = يلجئون لألهتهم لينقذوهم من هذا الخراب. فكانت مذابح الآلهة تقام علي المرتفعات. في كل رأس قرعة = القرعة في الرأس واللحية المجزوزة والرأس المقصوص الشعر مستديراً هي علامات حزن. يأتزرون بمسح = علامة حزن (هذا مثل من يلبسون الأسود هذه الأيام ) هذا الحزن يصيب النفوس التي تترك الله. ديبون = الظاهر انه كان فيها هيكل لكموش أيضاً. علي سطوحها = كانوا يضعون آلهة للعبادة فوق السطوح.



آية (5) يصرخ قلبي من اجل مواب الهاربين منها إلى صوغر كعجلة ثلاثية لأنهم يصعدون في عقبة اللوحيث بالبكاء لأنهم في طريق حورونايم يرفعون صراخ الانكسار.

تظهر هنا مشاعر النبي الرقيقة وشفقته حتى علي الوثنيين أعداء شعبه بلا شماتة. هي مشاعر يجب أن يتحلي بها كل خادم تجاه من يخدمهم حتى لو كانت تصرفاتهم قاسية نحوه. وهكذا كان بولس الرسول مثلاً (رو 9 : 1-3) وصوغر = هي المدينة التي لجأ إليها لوط. كعجلة ثلاثية = أي عمرها 3 سنوات وهذه تكون قوية غير مروضة تظل تعدو إلي أن تخور. وهكذا الموآبيين في هروبهم لجأوا إلي يهوذا وأدوم( حورو نايم من مدن أدوم) عقبة اللو حيث = غير معروفة.



آية (6)لان مياه نمريم تصير خربة لان العشب يبس الكلأ فني الخضرة لا توجد.

مياه نمريم = طَمَ أعداء موآب عيون المياه. وهذه ضربة عظيمة للموأبيين لأن غناهم من مواشيهم لذلك دخلوا في مجاعة.



آية (7) لذلك الثروة التي اكتسبوها و ذخائرهم يحملونها إلى عبر وادي الصفصاف.

وادي الصفصاف = علي حدود أدوم وفي وقت الخوف يأخذون قدر ما يستطيعون أن يحملوا ويذهبوا به إلي أدوم.



آيات (8،9)لان الصراخ قد أحاط بتخوم مواب إلى اجلايم ولولتها و إلى بئر ايليم ولولتها.لان مياه ديمون تمتلئ دما لأني اجعل على ديمون زوائد على الناجين من مواب اسدا و على بقية الأرض.

أجلايم وبئر أيليم = جهة الجنوب ناحية أدوم. ديمون = هي ديبون. زوائد = الضربات ستكون بزيادة. أسداً = قد يكون إشارة لمخرب قوي قاسي. أو إشارة إلي وجود حيوانات متوحشة من قلة الناس. وهناك من قال انه إشارة للمسيح الأسد الخارج من سبط يهوذا وأنه سيملك علي الأمم = علي الناجين من موآب وعلي بقية الأرض.
تفسير سفر إشعياء الأصحاح 16

الإصحاح السادس عشر


آية (1)أرسلوا خرفان حاكم الأرض من سالع نحو البرية إلى جبل ابنة صهيون.

كان الموآبيون رعاة خرفان. وكانوا يدفعون الجزية ليهوذا من هذه الخرفان. وكانوا حينما يتمردون يمتنعون عن إرسالها. وهنا مشورة من النبي لهم بإرسال الجزية، فهم سيحتاجون ليهوذا في هروبهم. حاكم الأرض = هو ملك يهوذا. وسالع = هي مدينة أدومية تحت تسلط موأب.



آية (2) و يحدث انه كطائر تائه كفراخ منفرة تكون بنات مواب في معابر ارنون.

في هروبهم من موآب إلي يهوذا سيكونون. كطائر تائه. أرنون = علي حدود موآب الشمالية. وطالما سيهربون إلي يهوذا فعليهم من الآن أن يقدموا خرافهم لملك يهوذا. ونحن سنهرب إلي الله أو سنذهب إلي الله في نهآية أيامنا فلنقدم له أنفسنا كخراف مذبوحة (رو 12 :1) عوضاً عن كبريائنا (كما كانت موآب متكبرة آية 6). وهذا ما يعطينا سلام هنا وحياة أبدية.



آية (3) هاتي مشورة اصنعي إنصافا اجعلي ظلك كالليل في وسط الظهيرة استري المطرودين لا تظهري الهاربين.

علي يهوذا أن تحمي ولا تظهر الموأبيون الذين إحتموا بها.



آية (4) ليتغرب عندك مطرودو موآب كوني سترا لهم من وجه المخرب لأن الظالم يبيد و ينتهي الخراب و يفنى عن الأرض الدائسون.

أشور الظالمة ستبيد وتفني من علي وجه أرض موآب.



آية (5) فيثبت الكرسي بالرحمة و يجلس عليه بالأمانة في خيمة داود قاض و يطلب الحق و يبادر بالعدل.

سيثبت كرسي ملك يهوذا بالرحمة التي سيظهرها لموآب. ولكن طبيعة الكلمات تشير للمسيح الجالس علي كرسي يهوذا في خيمة داود أي الكنيسة جسده وهو يحكم علي يهوذا والأمم (موآب) ويحمي كل من يلتجئ إليه. وهو ملك علي قلوب شعبه وكنيسته برحمته التي ظهرت في صليبه.



آية (6) قد سمعنا بكبرياء مواب المتكبرة جدا عظمتها و كبريائها و صلفها بطل افتخارها.

نبوة بان موآب لن تقبل النصيحة فيخربون لكبريائهم. والنبي هنا يكشف سبب الجرح. والكبرياء يمنع صاحبه من سماع المشورة الصالحة. وفعلاً موأب لم تقبل النصيحة ولم ترسل الجزية.



آية (7) لذلك تولول مواب على مواب كلها يولول تئنون على أسس قير حارسة إنما هي مضروبة.

وبالتالي عليهم أن يولولوا لأن رجاءهم بيهوذا إنقطع. قير حارسة = هي قير موآب التي لم يبق منها غير أسسها التي يئنون عليها فبيوتها هدمت. تولول موآب علي موآب = لا يوجد سبب يشجع به أحد الآخرين بل الكل يولول.



آية (Coolلان حقول حشبون ذبلت كرمة سبمة كسر أمراء الأمم أفضلها وصلت إلى يعزير تاهت في البرية امتدت أغصانها عبرت البحر.

كرمة سبمة = مشهورة بخمرها وكسرها الأشوريون المغرمون بتكسير كل شيء حتى لو لم يكن فيه فائدة لهم. وصلت إلي يعزير = مدينة شمالي سبمه علي بعد 15 ميلاً. وهذا يدل علي أتساع الكرم. تاهت في البرية = أي الكروم وصلت للبرية شرقاً.



آيات (9، 10) لذلك ابكي بكاء يعزير على كرمة سبمة أرويكما بدموعي يا حشبون و العالة لأنه على قطافك و على حصادك قد وقعت جلبة. و انتزع الفرح و الابتهاج من البستان و لا يغنى في الكروم و لا يترنم و لا يدوس دائس خمرا في المعاصر أبطلت الهتاف.

هنا نري النبي بمشاعره الرقيقة يبكي خراب موآب ومصائبها. جلبة = صوت قتال بدل الفرح. أبطلت الهتاف = هذا إذن عمل الرب نفسه.



آية (11) لذلك ترن أحشائى كعودٍ من أجل موآب وبطنى من أجل قير حارس.

هذه مشاعر النبى الذى مازال يئن.



آية (12) و يكون إذا ظهرت إذا تعبت مواب على المرتفعة و دخلت إلى مقدسها تصلي أنها لا تفوز.

حينما يدخلون لهياكل آلهتهم ويظهرون فيها لا ينجحون، لأن ليس أسم آخر تحت السماء أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص إلا إسم يسوع المسيح. ويخزي جميع المتكلين علي صنعة الأيدي أما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخيرات.



آيات (13، 14) هذا هو الكلام الذي كلم به الرب مواب منذ زمان. و الآن تكلم الرب قائلا في ثلاث سنين كسني الأجير يهان مجد مواب بكل الجمهور العظيم و تكون البقية قليلة صغيرة لا كبيرة

يظهر أن إشعياء يحدد هذا الخراب أنه سيأتي بعد نبوته هذه بمدة 3 سنوات. وهي كسني الأجير أي محسوبة بكل دقة لا يزاد عليها فإن الأجير يستثقل مهمته وخدمته ويطلب سرعة كمالها. وهذا الخراب الذي تنبأ عنه إشعياء كان بيد ملك أشور ولكن خراباً أشد كان ينتظرها علي يد ملك بابل تنبأ عنه أرميا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سفر إشعياء الأصحاح 1
» تفسير سفر أشعياء الأصحاح 17 -18-19-20
» سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم الكتاب المقدس ††-
انتقل الى: