منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7 Empty
مُساهمةموضوع: سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7   سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7 Icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 3:21 am

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 6

الإصحاح السادس
هنا نري سيامة إشعياء كبني وإرساليته، بأن رأي الله وغفر الله له. وهذه الرؤيا كانت غالباً قبل النبوات السابقة أي في أول خدمته ويذكرها هنا غالباً ليثبت صدق نبواته السابقة، وهو لم يذكرها سابقاً لتواضعه فنحن نلمس طاعة إشعياء وتواضعه ورقة قلبه. وربما لم يذكرها لأنه خاف أن ينفروا منه ويتشككوا فيه. ولعل إشعياء في أحزانه بخصوص عزيا الملك المعزول الأبرص والذي مات يريه الله هذه الرؤيا لله الذي لا يموت.



آية (1) في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عالٍ و مرتفع و أذياله تملا الهيكل.

رأيت السيد = هو المسيح قبل التجسد فالله لم يره أحد قط (يو 1 : 18) وهذا ما نسميه ظهور للمسيح. لكن إشعياء لم يري مجد لاهوت الله، فهذا لا يراه أحد ويعيش. كرسي عالٍ = إشعياء رأي المسيح علي عرشه فهو الملك الحقيقي لشعبه. والجلوس رمز للاستقرار فهو الملك العظيم الذي لا يتزعزع ملكه أبداً وهو عالٍ فالرب عال ومرتفع وأفكاره تعلو علي أفكار البشر، وهو مرتفع فوق السموات.

وأذياله تملأ الهيكل = ربما تشير هذه إلي هيبته ورهبته التي ملأت المكان وقد يكون إشعياء في ذلك الوقت داخل الهيكل يصلي لما رأي هذه الرؤيا. ولكن إذا رجعنا إلي (را 3 :9) نري أن بسط ذيل الثوب من بوعز علي راعوث تعني أنه سيحميها وأنه هو وليها. وتكون رؤيا إشعياء هنا تشير لأن الله قبل شعبه كعروس له تتحد معه يحميها ويرعاها ويفديها كولي. ونلاحظ أنه طالما كان مجد الله في هيكله لا يستطيع إنسان أن يعتدي عليه ولكن إن فارق مجد الله هيكله (حز 10 : 4 + 10 : 18، 19 + 11 : 22، 23) داسه البابليون.



آية (2) السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه و باثنين يغطي رجليه و باثنين يطير.

السرافيم = معناها المتوهجون الذين منظرهم ساطع كلهيب النار، هم الملائكة المشتعلون حبا، وهم واقفون للتسبيح فهذا هو عملهم وهذا سيكون عملنا في السماء. الله جالس أما هم فوقوف مستعدين للخدمة. وهذه الأجنحة رمزية فمعني يغطي وجهه = أنه لا يحتمل نور وعظمة مجد الله ولا يدرك كل البهاء الإلهي. ويغطي رجليه = تشير للخشوع والاحترام والحياء. ويطير = هذه تشير لإستعدادهم لأداء أي خدمة سريعاً.



آية (3) و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض.

الثلاث تقديسات تشير للثالوث الأقدس وقارن مع آية (Cool أيضا.

كل الأرض = وليس إسرائيل فقط، رب الجنود = أي السمائيين والأرضيين ونلاحظ أن لفظ رب جاء بالجمع في إشارة للثالوث.



آية (4) فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ و امتلأ البيت دخانا.

اهتزت أساسات العتب = من سمو مجد الله. والدخان = انفصال كحجاب بين الله والبشر، فلا يوجد إنسان يحتمل أن يري مجد الله. فلكي يعيش إشعياء كان هذا الدخان، كالسحاب يحجب نور الشمس فنستطيع أن ننظر إليها، أما الذي ينظر بلا سحاب فسيصاب العمى.



آية (5) فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد رأتا الملك رب الجنود.

حينما رأي النبي الله في قداسته أدرك مدي نجاسته، كذلك نحن حين نتلامس مع الله ندرك مدي بشاعة خطايانا، أما الذي لا يتقابل مع الله فيظن في نفسه أنه قديس لذلك صرخ بولس الرسول قائلاً "الخطاة الذين أولهم أنا" ونلاحظ أن النبي أعترف بخطيبته أولاً ثم بخطية الشعب كله، وهذا فعله دانيال. نجس الشفتين = ربما أراد إشعياء أن يشترك مع السيرافيم في التسبيح فأدرك عدم استحقاقه، وكلما ازدادت الاستنارة الداخلية بالروح القدس ندرك عدم استحقاقنا ونجاستنا.



الآيات (6، 7) فطار إلي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح. و مس بها فمي و قال إن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك و كفر عن خطيتك.

الجمرة = هي جسد الرب ودمه لأنها مأخوذة من علي المذبح هذا ما جاء في القداس الكيرلسي. والجمرة هي إتحاد اللاهوت بالناسوت وهي تقدس وتطهر ولا تحرق كنار العليقة. وتضرم نار الحب وتطلق اللسان بكلام الحق وكلام التسبيح. طبعاً إشعياء لم يتناول من جسد السيد المسيح ودمه فهذا السر كان لم يتأسس بعد ولكن ما حدث كان رمزاً لما سوف يحدث.



آية (Cool ثم سمعت صوت السيد قائلا من أرسل و من يذهب من اجلنا فقلت هاأنذا أرسلني.

من أجلنا = الجمع إشارة للثالوث والمتكلم واحد من أرسل.

هاأنذا أرسلني = هنا نري استعداد النبي للخدمة بعد تطهيره، فهو إشتاق لطهارة شعبه أيضاً. وكان لابد لحصوله علي قوة قبل بدآية خدمته، نالها من هذه الجمرة وهكذا قال السيد "لا تبرحوا أورشليم قبل أن تلبسوا قوة من الأعالي".



آية (9) فقال اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و أبصروا إبصارا و لا تعرفوا.

هذه الآية معناها "لو إنسان معاند وعملنا معه كل الممكن وظل علي عناده نقول له أذهب أصنع ماتريد". ولاحظ قول الله هذا الشعب ولم يقل شعبي، وهذا علامة غضب الله علي الشعب.

خدمة وكرازة إشعياء ستجعلهم ينضجون للخراب لأنهم سيرفضون كلامه فمن يغلق عينيه بإرادته عن كلام الله ولا يستمع للتحذيرات تغلق عينيه وأذنيه أكثر وأكثر. فمن يريد أن يري ويفهم سيري ويفهم، ومن لا يريد لن يري ولن يفهم، ومن لا يريد ويترك الله يزداد إظلاما.

وهذا ما حدث أيام المسيح فالتلاميذ أرادوا أن يفهموا ويعرفوا فرأوا وفهموا فآمنوا وقال لهم السيد المسيح طوبي لعيونكم لأنها تبصر ولأذانكم لأنها تسمع (مت 13 : 11-16) وأما من رفض لأغراض شخصيه سمع ولم يدرك ورأي ولم يبصر.



آيات (11 ، 12) غلظ هذا الشعب و ثقل أذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع بأذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى. فقلت إلى متى آيةا السيد فقال إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن و البيوت بلا إنسان و تخرب الأرض و تقفر. و يبعد الرب الإنسان و يكثر الخراب في وسط الأرض.

الخراب بدأ في عصر إشعياء بالأشوريين ثم علي يد بابل ثم علي يد اليونان وكان الخراب النهائي علي يد تيطس القائد الروماني.



آية (13) و إن بقي فيها عشر بعد فيعود و يصير للخراب و لكن كالبطمة و البلوطة التي و إن قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعا مقدسا.

عشر = بقية زهيدة. وإذا بقي هذا العشر بلا خراب يعود ويصير للخراب ولكن دائماً هناك جذع للشجرة بدليل

أنهم باقون للآن ومعني زرعاً مقدساً أنهم سيؤمنون في نهآية الأيام (رؤ 11 : 25، 26).

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 7

الإصحاح السابع


هذا الإصحاح يختلط فيه نغمتي الرحمة والإنذار، فالله سمح ببدآية الحروب ضدهم مع بدآية حكم أحاز الذي مال للوثنية وازدادت خطاياه جداً. فارتجف أحاز وهنا نري الله الرحيم الذي يرحم ويشجع شعبه يرسل ليشجع أحاز ليجذبه. ومن ص 7 إلي 14 : 28 جري في ملك أحاز بشأن محاربة ملكي أرام وإسرائيل لأورشليم. وسبب الحرب أن ملكي أرام وإسرائيل أرادا التحالف مع مصر ضد أشور، أما أحاز فرأي أن يتحالف مع أشور رافضاً مشورة ملكي أرام وإسرائيل فصعدوا عليه وحارباه ولكنهما لم يتمكنا من دخول أورشليم. وخاف أحاز خوفاً شديداً وأراد الإستعانه بأشور (2 مل 16 : 5 – 18) وأرسل الله لأحاز إشعياء ليشجعه أن يتكل علي الله وينبئه بأن ملكي أرام وإسرائيل لن يفوزا عليه وأن الرب يخلصه منهما دون الاستعانة بملك أشور. بل سأل إشعياء أحاز أن يطلب آية ليتأكد من المعونة الإلهية لكنه رفض أن يسأل آية لأنه كان قد قرر الاستعانة بأشور. وقد قام ملك أشور بقتل ملك أرام وقام هوشع بقتل فقح بن رمليا ملك إسرائيل وملك مكانه. ونجد من آية (17) وما بعدها نبوءة بأن أرض يهوذا ستخرب عقاباً للملك وشعبه لعدم إيمانهم وستخربهم الأمة التي لجأوا إليها واستغاثوا بها.



آية (2،1) و حدث في أيام أحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها فلم يقدر أن يحاربها.و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت أرام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح.

قارن خوف أحاز بموقف داود "إن قام علي جيش ففي هذا أنا مطمئن" خبرة داود هي خبرة الإيمان. وحلت أرام في إفرايم = أي أن جيش أرام أتحد مع جيش أفرا يم. وأفرايم هو أسم لإسرائيل حيث أنها السبط الأقوى.



آية (3) فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة أحاز أنت و شآرياشوب ابنك إلى طرف قناة البركة العليا إلى سكة حقل القصار.

ذهب أحاز لهذا المكان ليطمئن علي الموارد المائية لأورشليم وأرسل الله إشعياء له ليطمئنه برجوع البقية (كانت إسرائيل قد أخذت 200.000 سبايا من يهوذا) والله الذي يريد أن يطمئنه بأنه هو الذي يحميه أرسل له إشعياء مع أبنه شآريشوب ومعني أسمه البقية سترجع. وكأن الله يريد أن يقول أنه كما يحمل إشعياء أبنه سأحمل أنا البقية المسبيين وأعيدهم ليهوذا وهذا ما حدث فعلاً وعاد الأسري ليهوذا.



آيات (4، 5) قل له احترز و اهدأ لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و أرام و ابن رمليا. لان أرام تآمرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة.

ذَنَبيَْ = في أحدي الترجمات Tails وفي أخري Stubs أي أصل الشجرة الباقي بعد قطع جذعها، وتعني عَقِب فالعدو ما هو إلا ذيل مدخن الشعلتين المدخنتين هما رصين ملك أرام وفقح ملك إسرائيل. هم هكذا في نظر الله ذنبين لشعلتين مدخنتين لكن غير مشتعلتين فالله وحده هو القادر أن يحرق، ودخان هذين الملكين إشارة لغضبهما وإعلانهما الحرب علي يهوذا.



آيات (6، 7)نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لأنفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل.

هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون.

أبن طبئيل = أسم سرياني، وكانت المؤامرة أن يتم قتل أحاز وتمليك هذا الآرامي بدلاً منه. ولكن الله لن يسمح

بهذا لكرسي داود = لا تقوم لا تكون.



آية (Cool لان رأس أرام دمشق و رأس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا.

في مدة 65 سنة = هذه المدة تشير للخراب النهائي لمملكة إسرائيل (إفرايم) فخرابها تم علي مراحل المرحلة الأولي = علي يد تغلث فلاسر ملك أشور وذلك في أواخر أيام عزيا حيث قام بسبي جزء من إسرائيل. المرحلة الثانية علي يد شلمنآصر ملك أشور حيث قام بالسبي الكبير لإسرائيل أيام هوشع بن إيلة ملك إسرائيل. المرحلة الثالثة = علي يد أسر حدون ملك أشور الذي أتي بقوم من بابل وكوش وعوا وحماة وسفروايم وأسكنهم مدن السامرة عوضاً عن بني إسرائيل (2 مل 17 : 24) وبذلك قضي علي الأمه وأصبح من المستحيل أن تصير شعباً وهذا حدث بعد 65 سنة من نبوة أشعياء.

رأس أرام دمشق = مهما حاول أن يتسع ملك أرام فمكانه سيظل دمشق ولن يتسع علي حساب أورشليم أي لن يستعمرها.



آية (9) و رأس افرايم السامرة و رأس السامرة ابن رمليا إن لم تؤمنوا فلا تامنوا.

إن لم تؤمنوا فلا تأمنوا = هذه تشبه "لا سلام قال إلهي للأشرار" فأحاز لم يؤمن بل كان ينظر للأمور الحاضرة فقط وإلي الخطر القادم من رصين وفقح فكان يراهما وحوش مخيفة، أما الله فكان يراهما شعلتين مدخنتين هو مزمع أن يطفئهما. لذلك لجأ أحاز في عدم إيمانه لملك أشور وبدون إيمان لا يوجد سلام حقيقي.



آية (10) ثم عاد الرب فكلم أحاز قائلا.

كلم الرب أحاز بفم إشعياء.



آية (11) اطلب لنفسك آية من الرب إلهك عمق طلبك أو رفعه إلى فوق.

كأن الله يريد أن يقول لأحاز لماذا تطلب من ملك أشور ولا تطلب مني وجدعون طلب آية والله لم يحزن فهناك فرق بين طلب الآية في حالة عدم الإيمان وطلب الآية لزيادة الإيمان ولكن أحاز كان قد وضع ثقته في أشور ولم يثق بالله، لذلك قرر أن لا يطلب معونة من الله ولا حتي آية.

عمق طلبك = أطلب ما تريد مهما كان صعبا.



آية (12) فقال أحاز لا اطلب و لا أجرب الرب.

هو جواب يدل علي عدم الثقة بالله تحت صورة مهذبة. فهو قد إتخذ قراراً باللجوء لأشور وليس هذا قداسة منه بأنه لا يريد أن يجرب الرب.



آية (13) فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا الهي أيضا.

توبيخ إشعياء لأحاز هنا راجع لرفض الاستعانة بالله.



آية (14) لكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل.

بضم هذه الآية مع (15، 16) يكون المعني أن هناك عذراء ستتزوج (وقد تكون زوجة النبي وأشار إليها بقوله عذراء) وأنها ستلد أبنا وقبل أن يبلغ الصبي سن 3 سنوات يموت الملكين فقح ورصين. وسن 3 سنوات هو السن التي يميز فيها الصبي بين الخير والشر. ولكن صيغة الكلام يعطيكم السيد نفسه آية تدل علي حادثة أعظم من المذكورة. هذه الآية إشارة واضحة لميلاد السيد المسيح من العذراء. لذلك قيل أن السيد يعطيكم نفسه آية، وآية أي شيئاً عجيباً، وكان عجيباً أن يتجسد الله. والمسيح هنا منسوب لعذراء وليس لرجل لأنه ليس من زرع رجل، عكس كل المولودين نجدهم منسوبين إلي رجال. هنا نري أن السيد يعطي نفسه آية وليس آية من السماء أو الأرض بل هو نفسه يصير آية، يأتي ويتجسد لا ليخلص من أشور بل من الشيطان والخطية. عمانوئيل = الله معنا فهو سيوجد في وسطنا حينما يتجسد.

عذراء = توجد في العبرية 3 كلمات تعبر عن النساء.

1- بتولية = أي عذراء غير مخطوبة.

2- إيسا = أي سيدة متزوجة.

3- ألما = عذراء صغيرة قد تكون مخطوبة.

والكلمة التي إستخدمها إشعياء هي ألما وهي تتطابق مع وضع العذراء.



آية (15، 16) زبدا و عسلا يأكل متى عرف أن يرفض الشر و يختار الخير. لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر و يختار الخير تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها.

زبداً وعسلاً يأكل = الزبد خلاصة الطعام الحيواني والعسل هو خلاصة الطعام النباتي.إذاً هو يشاركنا كل طعامنا فهو سيكون له ناسوت حقيقي مثلنا. وقد مات الملكين فعلاً قبل 3 سنوات فتغلث فلاسر قتل رصين وأخذ دمشق وهوشع بن إيلة فتن علي فقح وقتله بعد هذه النبوة بثلاث سنوات تماما.



آية (17) يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت أبيك أياما لم تأتي منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا أي ملك أشور.

يتكلم الله هنا عن المخاوف الحقيقية وهي من أشور وليس المخاوف الوهمية من رصين وفقح. وكان ملك أشور بدآية ولكن أتي ملك بابل ليخرب خراباً تاما. لذلك فغالباً تشير هذه الآية لملك بابل بالأكثر وسمي ملك أشور:

1) لأن أشور بدأت التخريب أيام حزقيا إذ أحرقت 46 مدينة.

2) أن ملك بابل إمتلك أشور فصار ملكاً لأشور أيضاً.

3) كانت بابل غير معروفة في ذلك الوقت كدولة عظمي بل مملكة تحت حكم ملك أشور.



آية (18) و يكون في ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب الذي في أقصى ترع مصر و للنحل الذي في ارض أشور.

يصفر للذباب = أي للجيوش المصرية (لكثرة الذباب في مصر أو لكثرة عدد جيوش مصر) وللنمل في أرض أشور = أي جيوش أشور ربما لكثرة النمل في أشور والمقصود أن هذه الجيوش، جيوش مصر وأشور ستشارك في خراب يهوذا ولكن لنلاحظ:

1) هذه الجيوش الضخمة في نظر الله ما هي إلا ذباب ونحل والله قادر أن يسحقهم تماماً.

2) هذه الجيوش في يد الله هو الذي يحركها ليؤدب شعبه.

3) الخراب سيأتي ممن أرادت يهوذا أن تتحالف معهم.

4) مصر لم تعاون أشور ضد يهوذا ولكن صراع جيشا مصر وأشور كان غالباً علي أرض يهوذا، فيهوذا كانت بين حجري رحى.



الآيات (19 - 25) فتاتي و تحل جميعها في الأودية الخربة و في شقوق الصخور و في كل غاب الشوك و في كل المراعي. في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك أشور الرأس و شعر الرجلين و تنزع اللحية أيضا. و يكون في ذلك اليوم أن الإنسان يربي عجلة بقر و شاتين. و يكون انه من كثرة صنعها اللبن يأكل زبدا فان كل من ابقي في الأرض يأكل زبدا و عسلا.و يكون في ذلك اليوم أن كل موضع كان فيه ألف جفنه بألف من الفضة يكون للشوك و الحسك.بالسهام و القوس يؤتى إلى هناك لان كل الأرض تكون شوكا و حسكا. و جميع الجبال التي تنقب بالمعول لا يؤتى إليها خوفا من الشوك و الحسك فتكون لسرح البقر و لدوس الغنم.

هنا يشير إلي خراب البلاد بكنآية أخري وهي الحلق بموسي إظهاراً لعظم ما يجري من الخراب في البلاد. الموسى المستأجرة تشير لاستئجار أحاز لملك أشور (2 مل 16 :Cool هنا نري أن الرب استعمل تلك الآلة أي ملك أشور لإذلال أحاز. و نلاحظ أن حلق اللحية هو علامة المذلة فالأسري كانوا ملزمين بذلك لا إراديا. حلق الشعر = قارن مع المزمور " ما أحلي أن يجتمع الأخوة معاً.... النازل علي اللحية" فالشعر هو الشعب الملتصق بالله وحينما تضايق الله من هذا الشعب (أي الشعر) أمر بحلقه ليتخلص منه. عبر النهر = أي نهر الفرات (إشارة لملك أشور). ولقد حدث هذا فعلاً فملوك أشور حطموا وأزالوا دولة إسرائيل (10 أسباط) وأحرقوا 46 مدينة من يهوذا. وبعد ذلك أتي ملك بابل ليخرب يهوذا تماما.

الإنسان يربي عجلة وشاتين = علامة للفقر أن الغني لن يكون عنده أكثر من ذلك. وقد تشير الآية لأن الرجال (الفلاحين) هجروا الأرض بسبب الحروب والسبي، فتحولت لمراعي للحيوانات ولكن بلا محصولات زراعية طبيعية، الحاصلات المعتادة غير موجودة. وهذا معني ألف جفنه بألف من الفضة فالكرم الكبير الجيد تحول لأن يصبح مكاناً للشوك والحسك فلا توجد أيدي عامله لزراعة الكروم (والشوك والحسك نتيجة للخطية). ومن عدم وجود محصولات لن يوجد سوي نتاج المراعي. زبداً وعسلاً. هذا إشارة إلي خراب البلاد وقلة سكانها من كثرة الحروب والسبايا. بالسهام والقوس يؤتي إلي هناك = أي من كثرة الوحوش التي ازدادت بسبب قلة السكان
لا يؤتي إلي هناك إلا بالسهام والقوس. وهذا ما حدث فعلاً (2مل 25:17)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13
» تفسير سفر أشعياء الأصحاح 17 -18-19-20
» تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم الكتاب المقدس ††-
انتقل الى: