منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت Empty
مُساهمةموضوع: أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت   أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت Icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 6:39 am

أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت



يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه "رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين": فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج "كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية"، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث. كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور.
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر، وكثير منهم لم يكن يعرف الآخر، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس. وكنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير، يصلى مقتطفات من القداس الألهى، وكنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس الكمد الذى كان يشيعه جو السجن وحرس السجن. كان هذا الأب الكاهن من سوهاج، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر، ينبىء دائما بإنقشاع الظلام.
كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه، فكان يسلم على و هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى..
كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول "الرئيس و الجند و المشيرين نيحهم جميعا" .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا وكان بعض الآباء يقولون "آمين" .. ولم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب وأستجاب. و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون، و عشنا جميعا فى عنبر واحد، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد، إذ قد عشنا معا عدة شهور. فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة. كانت نفسيته بسيطة، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير. توطدت العلاقة بيننا جدا، وكنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة.
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا، وسأل من الذى مات؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما. لم يكن الولد مريضا ولكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. وحزن أهل الصعيد صعب وصلوات الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن. قام الأب وهو يجمع ذهنه بعد، مغلوبا من النوم، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر. كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة، وجد الناس فى حالة هياج و عويل. دخل هذا الكاهن الطيب، باكيا مشاركا شعبه، وضعوا الصندوق أمامه، وكان لهم عادة فى بلده أن يفتحوا الصندوق ويصلى على المتوفى والصندوق مفتوح. صلى صلاة الشكر، ثم رفع صليبه، وبدلا من أن يصلى أوشية الراقدين، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك، كان كأنه مازال نائما .. وفيما هو يصلى "تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم"، إذ بالصبى يتحرك وهو مسجى فى الصندوق .. قال : لم أصدق عينى، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة، وزادت حركة الصبى ..
صرخ الكاهن، إنه حى، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة العجيبة، التى هى أعجب من الخيال، وكأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان متفرجا و مندهشا، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين وأنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة. أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت وبلا فتور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم القصص الروحية††-
انتقل الى: