القمص تادرس يعقوب ملطى

هناك بعض القصص للقمص:
تادرس يعقوب ملطي
للاجابه علي هذا السؤال.....






المكان: لوس أنجيلوس .
الزمان:1971 .
الحدث:-
ركب شاب قبطي بسيط مع رجل أمريكي - وكان الوقت بعد منتصف الليل - وقد دار بينهما الحديث التالي:

- أين أنت ذاهب ؟
-إلي الكنيسه القبطيه في شارع روبرتسون.
-هل أنت مجنون ؟ أتقام صلوات في مثل هذا الوقت ؟
-إنها ليله سبت الفرح التي تسبق عيد القيامه .
-قل الحق....هل أنت ذاهب إلي الحانه ؟
- لا ، بل إلي الكنيسه .

..............بعد فترة صمت طويله ، سأل القبطي الامريكي

-ما هى ديانتك ؟
-فسخر منه الامريكي متطلعا إليه كشاب متخلف .....ثم عاد الصمت قليلا ......بعدها سأل القبطى:

-لو أنك بعد الموت وجدت الله فماذا تفعل ؟

........هنا صمت الامريكي حتي بلغا إلي الكنيسه حيث سأل الامريكي إن كان يمكن أن يدخل معه إلي الكنيسه الساهرة
وبالفعل رأيناهما داخلين وقد دهش الامريكي حين وجد شعبا كثيرا يتعبد لله في تلك الساعه وبدأ يبكي طالبا من القبطى أن يتفقده ليحدثه إلي الله


- الانسان الامين مع نفسه وإن ألحد عندما يواجه حقيقه الموت يتساءل سرا : ماذا أفعل إن التقيت مع الله ؟

- لهذا السبب تحاشي الشيوعيون الملحدون في كتبهم الحديث عن الموت إلي حد كبير


- وقيل إن " لينين" كتب رساله لصديق له بعد وفاة ابنه بعشرين عامايكشف فيها فقدانه السلام ويحسب كأن ابنه قد مات حديثا ...لم يكن للزمن يهبه تعزيه في موت ابنه !


- وجدت قطعه شعريه كتبها جندى ملحد آمن ليله استشهاده في الميدان سجلها " كوستي بندلي " في كتابه " السبل الي الله " جاء فيها :
" اسمع يا إلهي إنني لم اكلمك قط قبل الآن ....لقد قيل أنك غير موجود وانا عندئذ - كأبله - صدقت ذلك..... و في الليله الماضيه من حفرة القنبله التي كنت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا عليّ ......أنني أحبك كثير وأريد أن تعرف ذلك ... أنظر سوف تحدث معركه هائله ومن يدري ؟ يمكن أن أوافيك في هذه الليله .....
أمر غريب منذ أن تعرفت إليك لم أعد أخاف الموت..... "


المكان: ملبورن بأستراليا .
الزمان : 1977 .
الحدث :-
تعرفت علي شاب قبطى أصيب في حادث كاد أن يؤدى بحياته ....... فرجع إلي السيد المسيح بكل قلبه....... وعندما أخبره الطبيب بأن أورام السرطان تملأ كل جسمه في الداخل ولم يبق له سوى حوالي اسبوعين ليرحل .....ففرح جدا وتهلل .... رأيته خلال ثلاثه اسابيع لم يقدر الموت أن يحطم نفسيته بل كان دائم البشاشه يحدث زائريه ببهجه قلب عن انتظاره رؤيه مخلصه ..... وقد هزّ قلوب الكثيرين وردّهم إلي مسيحهم ! لم يرتبك قط بسبب تركه زوجته وطفلتيه بل عرف كيف يتكىء بالحب والبهجه علي صدر فاديه ومخلصه...


يبارك المسيح حياة كل أولاده
هناك باقي