بين ادم ولعازر

لما اخطأ أم دخل اليه الموت ومنه الينا .
فقال الله لملائكته وخدام سرائره أدم حبيبنا قد نام وانا اذهب لاوقظه.
لما اراد الله خلاصنا وقيامنا من موت الخطيه لم نذهب اليه اذ كنا مربوطين برباطات الموت بل جاء هو الينا نحن الجلوس فى الظلمة وظلال الموت مناديا هلم خارجا
حدد السيد الميعاد الذى كان يدل عليه روح المسيح من جهة خلاصنا اذ مكث هناك يومين ثم لما جاء الينا كان لعازر قد مات له اربعة ايام فاختار المسيح اليوم السادس ليعلن فيه خلاصنا من الموت
قبل ان ينعم علينا بالقيامه تكلم معه العدل قائلا اما يعنيك امرى قل لأختى (للرحمة) ان تساعدنى لأنك لو كنت ههنا لما مات ادم . قال السيد انا هو القيامة والحياة من امن بى ولو مات فسيحيا
اسرع العدل مناديا الرحمة لملاقة المخلص عند القبرفخرت الرحمة (مريم ) عند قدمى المسيح قائلة لو كنت ههنا لم يمت اخى لو 7:13 فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي.

راها المسيح تبكى فغلب من تحننه اذ ان الرحمة والحق التقيا امام قبر لعازر راجين قيامتنا
بكى يسوع .. قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس لكنى لهذا عينه جئت . وقال لهما لا تبكيان ..
لماذا جئت وليس انسان.ناديت وليس مجيب.هل قصرت يدي عن الفداء وهل ليس فيّ قدرة للانقاذ.هوذا بزجرتي انشف البحر.اجعل الانهار قفرا.ينتن سمكها من عدم الماء ويموت بالعطش. اش 50:2

سأل المخلص اين وضعتموه ...ادم ادم اين انت
فاجاب ادم سمعت صوتك فخشيت لانى عريانا فاختبأت ...خلف صخرة فى قبر وضعت
طلب المسيح ارفعوا الحجر
قال العدل قد انتن وفسدت طبيعته ماذا ستفعل؟ قال المخلص ان امنت ترين مجد الله
فصلى يسوع شافعا فى المؤمنين امام الاب قائلا لاجل الجمع الواقف قلت ان يؤمنوا انك ارسلتنى لان هذه الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقى ويسوع المسيح الذى ارسلته
لما رفع الحجر ظهر امام القدوس نتن طبيعتنا فسر ان يدعونا من الظلمة الى نوره العجيب الى الحياة الابدية
فقال لعازر لعازر هلم خارجا .....قم ايها النائم فيضئ لك المسيح
فلنظهر امامه نتن خطايان من خلال اعترافنا على مذبحه المقدس ولنا ثقة اننا سوف نقوم من موتنا ولن يدعنا نمشى الا بعد ان يحلنا من رباطات خطايانا قائلا لوكلاء سرائره حلوه ودهوه يذهب لان ما ححلتموه على الارض يكون محلولا فى السماء
فمن هو لعازر الا كل واحد منا اذ لقبه السيد بلقب حبيبنا ..احببتكم وقلتم بما احببتنا....
من هما اختاه الا مرثا صوت الحق المطالب بالحق باستمرار ومن هى مريم الا صوت الرحمة التى تجلس عند قدمى ربنا باكيه مريدة تلبية طلبتها
فلنقدم به في كل حين للّه ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.عب 13-15