منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
إدارة شات الله القدوس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات


منتدى الله القدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الله القدوس

منتدى الله القدوس
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
شات قلب يسوع يرحب بكم ويتمنى لكم قضى امتع الاوقات مع يسوع
للشكاوي والاقتراحات يرجى مراسلتنا على البريد التالى romeo.love555@yahoo.com
السلام لكم مطلوب مشرفين لشات من يجد نفسو يستحق الاشراف يقدم طلب فى قسم الاشرفات وشكرا ادارة المنتدى

 

 سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسوع حبيبى




عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13 Empty
مُساهمةموضوع: سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13   سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13 Icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 3:29 am

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 11

الإصحاح الحادي عشر
نجد هنا تحول عجيب من الخلاص الزمني من أشور إلي الخلاص الأبدي بالمسيح. وكأن الخلاص الزمني رمز للخلاص الأبدي. والخلاص الأبدي يبدأ هنا علي الأرض في مملكة المسيح التي صار فيها الأسد (الإنسان المتوحش أخلاقاً) يأكل تبناً (تصرفاته هادئة). ونري أن السلام في مملكة حزقيا هو رمز للسلام في مملكة السيد المسيح. ورجوع كثيرين من الأسباط العشرة لحكم حزقيا بعد فناء إسرائيل رمز لرجوع الأمم.



آيات (1-5) و يخرج قضيب من جذع يسى و ينبت غصن من أصوله.و يحل عليه روح الرب روح الحكمة و الفهم روح المشورة و القوة روح المعرفة و مخافة الرب. و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينيه و لا يحكم بحسب سمع أذنيه. بل يقضي بالعدل للمساكين و يحكم بالإنصاف لبائسي الأرض و يضرب الأرض بقضيب فمه و يميت المنافق بنفخة شفتيه. و يكون البر منطقة متنيه و الأمانة منطقة حقويه.

كعادة إشعياء نجده بعد أن تكلم عن التهديدات ضد شعبه نجد أنه في (10 : 33، 34) انتقل إلي خراب أشور ويوضح هنا أن هذا رمزاً لعمل الله الخلاصى وظهور ربنا يسوع المسيح. نجده ينهي الإصحاح العاشر بقطع أغصان الأشرار ويبدأ هنا في ص (11) بخروج قضيب من جذع يسي أي أبن لداود. وهذه الآيات واضح أنها علي السيد المسيح ولكن اليهود يطبقونها علي حزقيا مع أنه ولد قبل نطق إشعياء بها.

من جذع يسي = نسبة السيد المسيح هنا إلي يسي وليس لداود الملك تشير لإتضاعه. والسيد المسيح بإتضاعه سحق تشامخ الأعداء وكبريائهم الذي صوره في (10 :33) بغصون مرتفعه ويحل عليه روح الرب = فهو قد حبل به من الروح القدس وحل عليه الروح في المعمودية لحسابنا. وحلول الروح القدس علي السيد المسيح يختلف عن حلوله فينا، فهو علي السيد المسيح حلول أقنومي، أما لنا فهو نعمة بقدر ما تحتمل طبيعتنا. السيد المسيح حل فيه كل الملء ومن ملئه ننال نحن نعمة فوق نعمة (كو 1: 19 + 9:2 + يو 16:1) وحلول الروح القدس علي المسيح كان لحسابنا ليحل علي البشر (جسد المسيح نحن) بعد ذلك وصفات الروح المذكورة هنا سبع، روح الرب روح الحكمة.. فرقم 7 رقم كامل يشير لعمل الروح القدس الكامل في الكنيسة، لذلك قيل في (رؤ 4:1) سبعة أرواح الله بنفس المفهوم. روح الله القدوس يعطينا حكمة وفهم لنفهم أسرار الله. وهو يشير علينا ويرشدنا للحق وهو يعطينا قوة جبارة تعتقنا من ناموس الخطية والموت. ويعطينا معرفة بها نتذوق الحياة الروحية. لذته تكون في مخافة الرب = الناس لذتهم في إشباع شهواتهم أما هو فقال عن نفسه من منكم يبكتني علي خطية. هي ليست مخافة الرعب ولكن مخافة من لا يريد أن يجرح مشاعر أبيه، وهذا ما يعطيه لنا الروح القدس.

فلا يقضي بحسب نظر عينيه = أي لا ينخدع بالمظاهر فهو يعلم قلوب الناس وهو فاحص القلوب والكلي. ولا يحكم بحسب سمع أذنيه = هو يرفض الوشايات البشرية. يقضي بالعدل للمساكين = هو يهتم بالمساكين ودعاهم إخوته. وطوب المساكين بالروح. وكان محباً للعشارين والخطاة. ويضرب الأرض بقضيب فمه = فهو يخرج من فمه سيف ماضي ذو حدين (رؤ 1 : 16) به يحارب أعداءه (رؤ 2: 16) وقوله يضرب الأرض أي من صار في شهوانيته أرضاً. وهو يضرب ليحطم فينا الزمنيات حتى يرفعنا للسماويات. وكلمة الله هي سيف ذو حدين (عب 4 : 12) الحد الأول يلدنا من جديد (1بط 1 :23) والحد الثاني يدين لو لم نستجب للحد الأول وعاندنا (يو 12 : 48 + رؤ 2 :16).

ويميت المنافق = المنافق هو ضد المسيح، روح الظلمة الموجود في كل زمان ومكان بنفخة شفتيه = هي الروح القدس. لذلك فلا سبيل لمقاومة وإبطال حجج المقاومين للإيمان وخداعات ونفاق إبليس إلا بالروح القدس.

ويكون البر منطقة متنيه = كان الأغنياء يلبسون ويتزينون بمنطقة مزركشة مذهبة علامة الغني والعظمة والمسيح لبس منطقة البر إذ ظهر أنه قدوس بلا خطية. وكانوا يلبسون منطقة لتقوية الجسد كاستعداد للقيام بعمل ما. والمسيح كان ببره هو الوحيد البار القادر أن يموت ليقدم الخلاص لنا وتمنطق ليغسل أرجلنا.( أى يطهر كل من يقبله).

قضيب من جذع يسي = قضيب أي فرع. فعائلة داود والتي قطعت بموت صدقيا أيام سبي بابل مشبهة بشجرة قطعت أغصانها ولكن بعد فترة طويلة يخرج من هذه الشجرة غصن أخضر، هو المسيح أبن داود. وصدقيا كان أخر ملك من نسل داود، حتى ظهر المسيح أبن داود .



آيات (6-9) فيسكن الذئب مع الخروف و يربض النمر مع الجدي و العجل و الشبل و المسمن معا و صبي صغير يسوقها. و البقرة و الدبة ترعيان تربض أولادهما معا و الأسد كالبقر يأكل تبنا.و يلعب الرضيع على سرب الصل و يمد الفطيم يده على حجر الأفعوان لا يسوؤون و لا يفسدون في كل جبل قدسي لان الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.

الوحوش الضواري إشارة للأشرار فبولس الرسول يقول "حاربت وحوشاً في أفسس" ويقول معلمنا بطرس " خصمكم إبليس كأسد زائر" (من زئير) والسيد المسيح يقول "أرسلتكم وسط ذئاب". والعكس فالحيوانات الهادئة تشير لشعب المسيح فالسيد المسيح يقول "لا تخف آيةا القطيع الصغير" وأيضاً "كونوا حكماء كالحيات ودعاء كالحمام". وبعد المسيحية تحولت طبيعة البشر فسكان روما المتوحشين الذين كانوا يفرحون بمنظر الدماء في ساحات الملاعب تحولوا إلي مسيحيين ودعاء. بل أن هذه الآيات تحققت بالفعل مع بعض القديسين كالأنبا برسوم العريان وغيره. يأكل الأسد تبناً = أي يفقد طبعه الوحشي. صبي صغير يسوقها = إشارة للقيادات التي تتحلي بالبساطة ولا تعرف حب السيطرة. تربض أولادهما معاً. البقرة والدبة = البقر يشير لليهود الذين هم من قطيع الله تحت نير والبقر حيوان طاهر والدب يشير للأمم في وحشيتهم قبل الإيمان. لكن الكل سيصير واحداً تحت رآية السيد المسيح، وأولاد اليهود وأولاد الأمم لن يكون بينهما أي شقاق بل مصالحة حلوة. ونلاحظ أنه في بدآية الكنيسة كان المسيحيين من أصل يهودي لا يتقبلون الأمم والعكس صحيح، أما أولاد هؤلاء وأولئك لم تكن بينهم هذه الحساسيات وصاروا كنيسة واحدة. يلعب الرضيع علي سرب الصل= لا يعود الرضيع ينزعج لأنه قد بطل سم الصل. فالمسيح غير الطبيعية البشرية الشرسة لا يسوؤن في جبل قدسى = الكنيسة هي جبل قدس الله، هو طهرها والكل يعيشون في سلام. الأرض تمتلئ من معرفة الرب = ليست المعرفة الفلسفية بل معرفة روحية إختبارية. كما تعطي المياه البحر = نبوة عن إمتداد الكرازة وعمل الروح القدس.



آية (10) يكون في ذلك اليوم أن أصل يسى القائم رآية للشعوب إياه تطلب الأمم و يكون محله مجدا.

رآية للشعوب = أقتبس بولس الرسول هذه الآية عندما تحدث عن تمجيد الأمم لله من أجل رحمته عليهم

(رو 12،6:15) ولقد صار السيد نفسه رآية حينما علق علي الصليب باسطاً يديه ليضم العالم كله في أحضانه. وستجتمع حوله كل الشعوب ويكون في وسطهم. فحينما توجد رآية يكون الملك أو الرئيس موجوداً. ووجود الملك يعني حمآية من يلجأ تحت رايته. لذلك طلبه الأمم كما طلبه اليونانيون (يو 12) وكرنيليوس. ويكون محله مجداً = في الترجمة اليسوعية أتت هذه الآية ويكون مثواه مجداً. فلقد صار قبر المسيح مقدساً للمؤمنين، فيه يرون قبراً فارغاً دليل القيامة.



آية (11) و يكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه التي بقيت من أشور و من مصر و من فتروس و من كوش و من عيلام و من شنعار و من حماة و من جزائر البحر.

ويكون في ذلك اليوم = أي العصر الإنجيلي. أن أقتني البقية = بعد أن أنقذ الله شعبه من عبودية فرعون، ثم ذهبوا إلي سبي بابل، فالله سيعيدهم من سبي بابل. ولكن الآية تفهم أيضاً أن هناك بقية ستؤمن بالمسيح وسيخلصها الله من استعباد الشيطان الفعلي بالصليب، ويكون الخلاص من فرعون أو بابل هو الرمز للخلاص الحقيقي. وهذا حدث يوم العنصرة ثم من خلال كرازة الرسل ثم عبر الكنيسة، ثم سيحدث أيضاً بإيمان اليهود في نهآية الأيام. وفتروس هي مصر العليا وكوش هي الحبشة وعيلام هي الفرس أو إيران وشنعار هي بابل (كل ذلك رمز للأمم التي ستدخل للمسيحية).



آية (12) و يرفع رآية للأمم و يجمع منفيي إسرائيل و يضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض.

الكنيسة ستضم الجميع الأمم مع اليهود الذين في الشتات.



آية (13) فيزول حسد افرايم و ينقرض المضايقون من يهوذا افرايم لا يحسد يهوذا و يهوذا لا يضايق افرايم.

أفرا يم ويهوذا في سلام إشارة للكنيسة التي تحيا في سلام.



آية (14) و ينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا و ينهبون بني المشرق معا يكون على أدوم و مواب امتداد يدهما و بنو عمون في طاعتهما.

الله لا يعادي الفلسطينيين ولا الموآبيين ولا غيرهم بدليل آية (11) ولكن هؤلاء الأمم في عبادتهم للشيطان هم يرمزون للشياطين. والله يعطي لأولاده سلطاناً علي الحيات والعقارب أي الشياطين أن يدوسوهم.



آية (15) و يبيد الرب لسان بحر مصر و يهز يده على النهر بقوة ريحه و يضربه إلى سبع سواق و يجيز فيها بالأحذية.

درس عبور الشعب للبحر الأحمر وشقه وشق نهر الأردن معناه هنا أن الرب يزيل كل العقبات. والنهر المقصود هنا هو نهر الفرات (قارن مع رؤ 16 : 12). والآية تشير أن الله سيجفف كل مقاومة في قلوب الأمم لينفتح الطريق للملكوت المسيانى وفيها إشارة لعودة اليهود من سبي بابل عبر نهر الفرات. وتجفيف نهر الفرات (رؤ 16 :12) + هذه الآية قد تحدث حقيقة وقد يكون رمزاً كما ذكرنا.



آية (16) و تكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور كما كان لإسرائيل يوم صعوده من ارض مصر.

وبعد هذا (في نهآية الأيام) يعود بقية شعبه للإيمان.

تفسير سفر إشعياء الأصحاح 12

الإصحاح الثاني عشر


هنا تسبحة من فداه المسيح بدمه وآية (2) ترددها الكنيسة في تسبحة البصخة ليلة ويوم الجمعة العظيمة "قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصاً مقدساً" وكما سبح اليهود وموسي بعد خروجهم من مصر، هكذا هذا الإصحاح تسبحة بعد أخبار الخلاص، فقد رأينا ميلاد الرب من عذراء ومجيئه كنور، رأيناه طفلاً مولوداً ورأيناه ملكا علي شعبه وإلهاً قديراً ورئيس للسلام ومنتقما من أعدائه، حل عليه روح الرب لحسابنا. بعد كل هذا يحق لنا أن نسبح والتسابيح هي لغة المتحررين، والفرح هو الثمرة الأولي للخلاص والحرية.



آية (1) و تقول في ذلك اليوم أحمدك يا رب لأنه إذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني.

ذلك اليوم = يوم الخلاص. وتقول = يقولها بالمفرد فالشعب جسد واحد وروح واحد. غضبت عليَ = الله يغضب علي الخطية. وارتد غضبك = غضب الله ارتد بالفداء. فتعزيني = غضب الله تحول إلي تعزية بحلول الروح المعزي.



آية (2) هوذا الله خلاصي فاطمئن و لا ارتعب لان ياه يهوه قوتي و ترنيمتي و قد صار لي خلاصا.

الله خلاصي = لم يقل مخلصي. فالمخلص يخلص مرة واحدة ولكن قوله خلاص تعني أن عمله مستمر بوجود الله معنا. ياه يهوه = اسمان للجلالة بمعني واحد والتكرار يشير لله السرمدي الذي لا يتغير. وياه تصغير يهوه وتستعمل في الشعر. وترديد أسم الله يكسبنا قوة ويعطينا حمآية، قارن مع قول السيد المسيح إحفظهم في إسمك (يو 11:17).



آية (3) فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص.

المسيح هو الصخرة التي تفجر منها الماء. والماء هو الروح القدس.



آية (4) و تقولون في ذلك اليوم احمدوا الرب ادعوا باسمه عرفوا بين الشعوب بأفعاله ذكروا بان اسمه قد تعالى.

عرفوا = من عرف عمل المسيح الفدائي يكرز ويبشر به ويشهد له.



آية (5،6) رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرا ليكن هذا معروفا في كل الأرض.صوتي و اهتفي يا ساكنة صهيون لان قدوس إسرائيل عظيم في وسطك.

حلول الله وسط شعبه سبب فرح وترنيم وتسبيح لهم.


تفسير سفر إشعياء الأصحاح 13

الإصحاح الثالث عشر
هذا الإصحاح بداءة قسم آخر من نبوءات إشعياء يمتد من ص (13 حتي ص 23) وموضوعه الويلات علي الأمم التي ضايقت اليهود، فالله يملك علي الجميع وقد يسمع، بل هم سمعوا، هؤلاء الأمم هذه النبوات فيقدمون توبة. وأول نبوة في هذا الإصحاح وما يليه (13 : 1- 23:14) تتكلم عن بابل. وكتبت هذه النبوة سنة 739 أي قبل 133 سنة من نشأة أو قيام بابل كدولة كبيرة في التاريخ، إذ أن بابل قامت سنة 606 ق. م. وخربت سنة 538 بل أن هذا الإصحاح يتحدث عن الدولة التي ستخربها وهي مادي. ومعروف أن تحالف مادي وفارس هو الذي أسقطها سنة 538 ق.م. ولم تكن مادي سوي أمة بربرية وقتئذ، ولم تظهر كدولة إلا بعد النبوة بحوالي 100 سنة ونلاحظ أن الله يتكلم عن حمايته لشعبه من أمة لم تقم بعد فالله يحمي أولاده من الأعداء الخفيين والظاهرين، الحاليين والمستقبليين، ممن نعرفهم وممن لا نعرفهم. ولقد تحدث النبي قبل هذا الإصحاح عن مجيء السيد المسيح وخلاصه ولكن قبل مجيئه ستقوم بابل ثم تنتهي كدولة. وهذا موضوع هذا الإصحاح وبابل في الكتاب المقدس رمز لمملكة الشيطان فشعب بابل تحدوا الله وتكبروا عليه وعبدوا الأوثان ولكن الله أستخدمهم كأداة تأديب ضد شعبه. وقبل مجيء السيد المسيح الثاني ستقوم دولة الدجال (بابل الرمزية) ليبيدها المسيح بنفخة فمه كما ستباد بابل الأولي قبل مجيء المسيح الأول (هذا الإصحاح والإصحاح التالي 14). ولأن بابل رمز لمملكة الشر علينا أن نهرب من بابل أي مملكة الشر حتى لا يأتي علينا من ضرباتها.



آية (1، 2) وحي من جهة بابل رآه اشعياء بن أموص.أقيموا رآية على جبل اقرع ارفعوا صوتا إليهم أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة.

وحي = تترجم ثقل أو حمل. لصعوبة ما في هذه النبوة من آلام ومرارة تحل بالأمم. وقوله رآه = هو لم يسمع به فقط بل رآه، هذا تأكيد لوقوعه. أقيموا رآية = ليراها كل أحد. هو نداء لرؤساء الأمم ليزحفوا إلي بابل. جبل أقرع = أي لا يستره شيء من الشجر حتى يري كل واحد الرآية المرفوعة.

أرفعوا صوتاً إليهم = بالأبواق نادوا علي مادي وفارس. العتاة = البابليين.



آية (3) أنا أوصيت مقدسي و دعوت أبطالي لأجل غضبي مفتخري عظمتي.

مقدسى = المقدس هو المفرز لعمل ما. إذا الله هو الذي اختار كورش لإجراء غضبه علي بابل. ونحن مقدس الله مدعوون لقتال إبليس ومملكته لتتقدس أعماقنا وبهذا نصير أبطال لله.

مفتخري عظمتي = هم جنود كورش الذين يحققون مجد اسم الله العظيم. وتترجم أيضاً هؤلاء المفتخرين بعظمتي أو المبتهجين بعظمتي. فالله هو الذي أعطاهم هذه القوة. والله أعطي للمؤمنين قوة علي إبليس وجنوده وحيمنا ينتصرون علي حيله ومكايده يفرحون بعظمة الله الذي أعطاهم هذه القوة.



آيات (5،4) صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة رب الجنود يعرض جيش الحرب. يأتون من ارض بعيدة من أقصى السماوات الرب و أدوات سخطه ليخرب كل الأرض.

كل هذا الجمهور أتي به الرب ويستعرضه بل أتي معهم = الرب وأدوات سخطه. فأدوات سخطه هم جنود مادي وفارس. ومادي وفارس أخر البلاد المعروفة لذلك قال = من أقصي السموات. ولأنهم جمهور كثير يذكر هنا ضجيجهم. وضجيج مادي وفارس مزعج جداً لبابل المحاصرة منهم. وهكذا تسبيح وصلوات المؤمنين في الكنيسة مرهبة جداً لإبليس وجنوده. صوت جمهور علي الجبال = إذا فهمناها علي مادي وفارس فهم علي الجبال يحيطون بابل وإذا فهمناها علي الكنيسة فهو شعب الله الذي يحيا في السماويات مرنما مهللا ليخرب كل الأرض = أي مملكة بابل. الله هنا يستعرض قواته التي أعدها.



آيات (6 ، 7) ولولوا لان يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء. لذلك ترتخي كل الأيادي و يذوب كل قلب إنسان.

يوم الرب قريب = وكان هذا بعد النبوة بحوالي 200 سنة. ولولوا هذه لأهل بابل. ترتخي كل الأيدي = بعد الضربة. يذوب قلب كل إنسان = السبب هو عدم خوف الله فمن يخاف الله لا يخاف إنسان. "رأس الحكمة مخافة الله".



آيات (9،Cool فيرتاعون تأخذهم أوجاع و مخاض يتلوون كوالدة يبهتون بعضهم إلى بعض وجوههم وجوه لهيب.هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط و حمو غضب ليجعل الأرض خرابا و يبيد منها خطاتها.

يبهتون = كل واحد ينظر للآخر يطلب مشورته، ولا يجد عنده رأي أو حل فالكل في نفس الأتون. خطاتها = إذاً سبب سقوطهم هو خطاياهم. يتلوون كوالدة = فهم حاملين داخلهم ثمار شرورهم. وجوه لهيب = الخجل بسبب إنكسارهم الشديد، وربما انعكاس حمرة نيران المعركة علي وجوههم.



آية (10) فان نجوم السماوات و جبابرتها لا تبرز نورها تظلم الشمس عند طلوعها و القمر لا يلمع بضوئه.

جبابرتها = مجموعة نجوم في السماء تسمي الجبار. وهذه الأقوال قد تكون مجازية كمن يقول "الأرض بتلف بيَ" إشارة لإحساسه هو بالدوار فهؤلاء في ظلام تام كأنهم بلا سماء ولا شمس ولا قمر ولا نجوم، هم فقدوا الرؤية، هم في ظلمة الجهل بسبب مقاومتهم لله، لا يرون شمس البر (المسيح) ولا القديسين (الكواكب) ولا يتمتعون بالحياة الكنسية في الكنيسة (القمر.) ودينونه بابل هذه رمزاً لدينونة اليوم الأخير (مت 24 : 29).



آية (11) و أعاقب المسكونة على شرها و المنافقين على أثمهم و أبطل تعظم المستكبرين و أضع تجبر العتاة.

أعاقب المسكونة = أي أعاقب بابل. فبابل كانت تحكم المسكونة وقتها، ولكن هذه تشير لدينونة اليوم الأخير حيت تكون بابل الأخيرة أي دولة الشر تحكم المسكونة كلها.



آيات (12، 13) و اجعل الرجل اعز من الذهب الإبريز والإنسان اعز من ذهب أوفير لذلك أزلزل السماوات

و تتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود و في يوم حمو غضبه.

بابل إستقدمت ألاف من البشر لبنائها وبناء أسوارها الرهيبة وكانت تموج بالبشر من شعبها أو من المسبيين. ولكن في يوم العقاب يقل الرجال من الضربات في الحروب حتى يصيروا أعز من الذهب الإبريز = أي الخالص، بعد أن كانوا كثيرين وبلا ثمن. أوفير = جنوب بلاد العرب علي المحيط الهندي.



آيات (14 - 16) و يكونون كظبي طريد و كغنم بلا من يجمعها يلتفتون كل واحد إلى شعبه و يهربون كل واحد إلى أرضه. كل من وجد يطعن و كل من إنحاش يسقط بالسيف. و تحطم أطفالهم أمام عيونهم و تنهب بيوتهم و تفضح نسائهم.

كل واحد إلي شعبه = لأن جيش بابل كان مكون من كل الشعوب، ولم يكن قلبهم علي بابل، فحينما جاءت الضربة تركوها وهربوا. وتأمل فالضربات للجميع حتى الأولاد والنساء. وهكذا عقاب الخطية ونتائجها المرة.



آية (17) هاأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة و لا يسرون بالذهب.

الماديين = هنا نبوة واضحة بالشعب الذي يكسر بابل أي مادي وفارس ولكن اشتهرت الدولة بعد ذلك باسم فارس ولم يكونوا مهتمين بالذهب والفضة بل هم في وحشيتهم حطموا بابل في قسوة، هكذا ستدان بابل في نهآية الأيام. وَوُجِد في كتابة لكورش لجنوده "أنا أعرف أنكم ما جئتم للحرب رغبة في الفضة" إلا أن كورش نفسه كان رقيقاً وإنساناً مهذبا.



آية (18) فتحطم القسي الفتيان و لا يرحمون ثمرة البطن لا تشفق عيونهم على الأولاد.

اشتهر الفرس بحرب القسي والقوس. والقسي هي السهام التي تستخدم في القوس.



آية (19) و تصير بابل بهاء الممالك و زينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم و عمورة.

بابل بهاء الممالك = هي كذلك لقِدَمِها وعلومها وغناها وتجارتها ومبانيها. الكلدانيين = إسم قبيلة من مملكة بابل منها خرج الكهنة ورجال الدين والسحرة ثم أطلق أسم الكلدانيين علي كل بابل، كما أطلق أسم الفراعنة علي كل مصر.



آية (20) لا تعمر إلى الأبد و لا تسكن إلى دور فدور و لا يخيم هناك إعرابي و لا يربض هناك رعاة.

لا تعمر إلي الأبد = اندثرت كل أثارها وكان ملوك الفرس يمارسون الصيد في خرائبها. ولا تسكن = خربت كل أراضيها الزراعية. ولا يخيم هناك إعرابي = توهم العرب أن الجن يسكن في خرائبها فكانوا لا يبيتون فيها. والنفس الخربة يسكن داخلها الشياطين المتوحشة والبوم (اليأس) والنجاسة والتشاؤم وصوت البوم (أي لا فرح).



آيات (21، 22) بل تربض هناك وحوش القفر و يملا البوم بيوتهم و تسكن هناك بنات النعام و ترقص هناك معز الوحش. و تصيح بنات أوى في قصورهم و الذئاب في هياكل التنعم و وقتها قريب المجيء و أيامها لا تطول.

هذا رمز لسكني الشيطان. ولكن هذا ما حدث فعلاً فهياكل أوثانها سكنتها الوحوش (لاحظ نتائج الخطية ) وأن وراء المنظر البهي في أرض الخطية خراب وبوم. بابل هي رمز لكل نفس متكبرة عاصية (رؤ 18 :10).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سير سفر أشعياء الأصحاح 11 -12-13
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سير سفر أشعياء الأصحاح 6-7
» تفسير سفر أشعياء الأصحاح 17 -18-19-20
» تفسير سفر إشعياء الأصحاح 14-15-16

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الله القدوس :: †† قسم الكتاب المقدس ††-
انتقل الى: